اخبار مصر | الأحد ٢ سبتمبر ٢٠١٢ -
٢٧:
٠٧ م +02:00 EET
جوزيف ملاك- مدير المركز الإنمائي القبطي بالإسكندرية
أصدرجوزيف ملاك- مدير المركز الإنمائي القبطي بالإسكندرية، بيانًا إعلاميًا، أعرب فيه عن استياء الأقباط في الحديث عن خضوع أموال الكنيسة للرقابة، مشيرًا إلى أن ذلك «يسمى بالهرطقة السياسية، لأنه بعد أكثر من 22 قرنًا نؤكد أن أموال الكنيسة ليست أموالاً عامة، ولكنها تأتي من تبرعات الأقباط والعشور، وتسمى بالزكاة».
وذكرت صحيفة الشروق أن البيان أن «الكنيسة قانونًا ليست مرفق عام، وأيضًا ليست جمعية أهلية»، مشيرًا إلى أن «الدولة لا تنفق على الكنيسة، ولا تدعم ممارسة الشعائرالدينية، فكيف تراقب أموال شعبها؟».
وأوضح البيان أن «الدولة لا تعرف الطقوس الكنسية، والصلوات المسيحية، وخدمة الفقراء والمحتاجين، فكيف ستناقش مصروفات الكنيسة؟»، مؤكدًا أن «أموال الكنيسة أموال خاصة من أفراد الأقباط، خصمت منها الضرائب للمساهمة في إقامة الشعائر المسيحية، وتطبيق الشريعة، والمجلس الملي كيان رسمي من الدولة يشرف على صرفها».
ونوه ايضا إلى أن «الكنيسة لا تستقطب أموالاً من الخارج»، قائلاً: «كما يحدث في كيانات أخرى، ولا وجه للمقارنة، فالكيانات الأخرى شبيهة بالجمعيات الأهلية والمؤسسات، فهي في الأصل قامت على فكر مجموعة من الأفراد، وتقوم على أهداف محددة ومبادئ، ولها ما يشبه مجلس الإدارة»، موضحًا «أما الكنيسة فهي تمثل ديانة سماوية، وعبادة وطقوس، ومنظومة تكافلية».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.