بقلم جورج حبيب
في حياتي كان لي صديقا
اتودد له وهو لي رفيق
ابادله الحديث ولو في الطريق
نهمس كلانا ودون ضجيج
وحكاياتي واسراري معه بالتدقيق
وقلت هو سندي وقت  الضيق
اطلبه في نصف الليل لانه صديق
وفي يوم واجهتني مشكله

قلت اطلبه دي مش معضله
وتخيلت انه سيكون في المقدمه
وطال الوقت وانتظاري
وتعجبت فهو عالم بحالي
ولا يمكن ان يكون عكس ما بخيالي
ولا يمكن  ان يكون لي غير مجيب

ويوم والتاني عدي
وصاحبي لا سال ولا عدي
قلت اما غريبة
دا اموره كلها عجيبه
عمري ما سبته ولو في نصيبه
ولقيت صوت جوايا بينادي
يا حبيبي يا ابني تعالي
دا انت ابني الغالي
هحل علي طول مشكلتك

قلت مين انت وعمري معرفتك
قاللي الجروح في ايدي
ودي مسامير صليبي
يا تري قدرت تعرفني
قلت فعلا عرفتك دللوقتي
قال انا وحدي الصديق
وفي نصف الليل انا مجيب
من يتبعني امله لا يخيب
انت ابني وحبيبي

من يضرك يضر عيني
ولقيت سلام جوايا
وفرحت ونسيت اسايا
وقلت ما عدت محتاج لصديق
يتركني حتي وانا غريق