رحبت الجماعة الإسلامية بظهور أول مذيعة محجبة على شاشة التليفزيون المصري، بعد سنوات طويلة من المنع خلال العهد البائد، مطالبة الرئيس محمد مرسي بإنهاء التمييز الذي ما زال يمنع الإسلاميين من دخول الكليات العسكرية والنيابة والإعلام.
وقالت الجماعة في بيان لها، الإثنين، إنها «تثمن قرار وزير الإعلام السماح للمذيعات المحجبات بالظهور فى النشرات الإخبارية، مما يؤكد وصول الثورة المصرية إلى التليفزيون المصري، لإنهاء التمييز ضد المواطنين حسب انتمائهم السياسي».
وأضاف البيان أن الجماعة الإسلامية تتمنى أن تكون هذه خطوة أولى لاستكمال تطهير الإعلام المصري من رواسب النظام السابق، التي تُطبق على الإعلام الرسمي للدولة.
وتابعت الجماعة أنها «تنتظر من الرئيس، الذي يحمل أمانة تحقيق أهداف الثورة، إنهاء كل أشكال التمييز ضد أي من أبناء مصر، خاصة أبناء التيار الإسلامي المحرومين من دخول وظائف مهمة في الدولة، بسبب انتمائهم السياسي، مثل الإعلام والنيابة والجامعات والكليات العسكرية والشرطة، بل ووصل الأمر لحرمانهم من الوظائف العليا بالدولة، رغم تفوقهم وكفاءتهم»، على حد تعبير البيان.