بقلم- مينا ملاك عازر
أكتب Ù„Øضراتكم هذا المقال مقررًا أن أبتعد عن السياسة قدر المستطاع، معرÙًا سيادتكم بØبيبتي التي أعشقها، أعرÙكم عليها وعلى كيÙية تعرÙنا بعضنا البعض، أعرÙكم كم Ø£Øبها، قد لا تجد أن الأمر يعنيك، لكن أرجوك تابع القراءة على ضمانتي، Ùستجد إن شاء الله ما يسرك.
التقيت بØبيبتي يوم 5/11ØŒ ومنذ Øوالي ثلاثين عامًا تقريبًا، عرÙتها أبية شامخة منتصرة ÙÙŠ Øربها، Ùتمنيت أن أخدمها وأقاتل عنها قتالها ضد عدوها، عرÙتها مرÙوعة الرأس، رغم ما هو على كاهلها من هم وكرب، رغم جهل بعض من أهلها ÙˆÙقر بعضهم، إلا أنها Øاولت أن تبقى واقÙØ© ولا تركع لأØد، أو هكذا ظننتها، ولهذا Ø£Øببتها.
Ø£Øببتها رغم اضطهاد بعض أهلها لي على مدار ثلاثين عامًا لديانتي، ولظرو٠شخصية بي، وجهل ÙˆÙقر البعض الذي أشرت له أنÙًا، الذي ضيق عليّ الطريق ÙÙŠ بعض الأØيان، Øتى كادوا يدÙعوني لأن أهجرها وأÙر منها وأبØØ« عن غيرها، لكنني بقيت متمسكًا بØبي لها ÙÙŠ Ø£Øلك الظروÙØŒ Øتى وأنا Øانق عليها ومن أهلها، لكنني كنت سرعان ما أقÙز Ùوق هذا وأنظر للأهل الذين ÙŠØبونني من أهلها، وأعود لأرتمي ÙÙŠ Øضنها، أقاتل أعدائها الداخليين الذين يريدون Øرماني منها، أجاهر بعدائي لهم Øتى وإن كانوا على رأسها، إلا أنني لم أهتم ولم أعبء، Ùأعلنت اختلاÙÙŠ معهم، وتقبلت شتائمهم، وقلقت عليها وعليّ، ÙˆØاولت النقاش مع المتشددين من أهلها لأثنيهم عن رغباتهم ÙÙŠ الاستئثار بها، وأبطل لديهم النزعات الإقصائية التي بداخلهم.
كلما عاندني بعض الجهلاء من كبار قومها تذكرت كبار المثقÙين من آهلها وإنجازاتهم العلمية، تذكرت كي٠لØبيبتي ضياء علمي يخط٠الألباب، صØÙŠØ Ù‡Ù†Ø§Ùƒ من يريدون إطÙائه وإخماد جذوة العلم بها بأÙكار ظلامية ومعادية، لكنها ستبقى منار لي ولغيري. وهذه أهم ميزة ÙÙŠ Øبيبتي، أنها ليست Ù„Ùرد واØد وإنما لجميع من ÙŠØبونها بقلوبهم وليسوا من ÙŠØبون التسلط عليها، لمن يبذلون أنÙسهم لأجلها وليس لمن يبذلون خيرها لأجل أطماعهم، Øبيبتي تعطي بسخاء تبذل بشمم، تنØني إن انØنت لترÙعك على رأسها، وتعبر بك بØر الآلام، Øبيبتي قوية وإن ظهرت ضعيÙØ©ØŒ ÙÙÙŠ ضعÙها قوة، ÙˆÙÙŠ وهنها ثورة، ÙˆÙÙŠ مرضها صØØ©ØŒ وهذا هو العجيب ÙÙŠ Øبيبتي.
عزيزي القارئ، هل تدري من هي Øبيبتي؟ سأقول لك عزيزي القارئ Øتى لا أطيل عليك، إن Øبيبتي هي "مصر" التي وإن هانت عليهم عزيزة.
المختصر المÙيد، أمنية Øياتي وعمري ولآخر دقيقة ÙÙŠ عمري أموت بس أموت ÙÙŠ بلادي.