بقلم : أ/ مرجريت إقلاديوس
تعود بداية الإحتفال بعيد الشكر وهو من أكبر الأعياد الأمريكية إلى القرن السابع عشر
فكان ذلك عندما ضلت مجموعة من المهاجرين إلى أمريكا طريقها لدى وصولها إلى العالم الجديد دون أن تحمل معها ما يكفي من الطعام..
وتقول مراجع تاريخية إن عدداً كبيراً من المهاجرين البريطانيين هربوا إلى هولنداومن هناك إلى الساحل الأميركي مستعملين قارباً خشبياً إسمه Mayflower وكانترحلة طويلة وشاقة مات فيها الكثير منهم بسبب التعب والجوع والمرض…
ووصلت الرحلة في النهاية إلى الشاطئ الشرقي لولاية ماساشوستس وكان ذلك فيشهر أكتوبر أو نوفمبر من عام 1621. .
غير أن وصولهم تزامن مع دخول فصل الشتاء الذي يتميز بالبرد القارس والأمطار
الغزيرة علاوة على الثلوج التي أهلكت معظمهم بسبب جهلهم لطرق الصيد والزراعة. .
ولم يساعدهم على النجاة سوى إثنين من الهنود الحمر سكان أمريكا الاصليين وهما "ساموست" الذي التقى مباشرة ً بمجموعة النازحين فخافت منه إلى أن نطقكلمة "ويلكم" welcome التي تعلمها من صاحب قارب إنجليزي الأخر كان يدعي "سكوانتو" الذي
كان يتحدث إنجليزية واضحة تعلمها من أسفاره إلى بلاد إنجلترا وأوروبا ..
فقدما لهم الطعام وعلموهم صيد الطيور والحيوانات والأسماك و المحار وزراعة الذرة و زراعة المحاصيل التي يزرعها الهنود الحمر السكان الأصليون.
وعندما زاد الخير والحصاد بدأ المستعمرون الجدد يحتفلون بالمناسبة كتقليد سنوي لا ويدعون إليها الهنود الحمر والقبائل التي ينتميان إليها (في فترات السلام طبعاً ) للإحتفال بالنعمة التي منّ بها الله عليهم في بلادهم الجديدة للإحتفال بما أسموه حينذاك عيد الشكر ..
و أصبح مناسبه سنويه يعبروا فيها عن شكرهم لله بتقدمه بكورهم و عطاياهم وتناولوا فيه الديك الرومي في مأدبة مهيبة إستغرقت الليل كله تبادلوا خلالها شرب البيرة و الأنخاب مع السكان الأصليين من الهنود الحمر ..
نظرياً لا يحمل الإحتفال مراسم دينية أو عرقية وربما لهذا السبب يعتبر عيداً ًوطنياً من الدرجة الأولي ً لكل الأمريكيين فهو مرتبط زمنياً بالفترة التي تعقب موسم
الحصاد ..
وأعياد الحصاد عرفت لدى كل شعوب الأرض ويُعتبر هذا العيد عطلة رسمية في أميركا ويشترك في الإحتفال به سائر الأميركيين بمختلف طوائفهم وأعراقهم لأنه عيداً علمانياً
وليس دينياً و يُحتفل به داخل البيوت وليس في الكنائس فقط بل ويجتمعخلاله أفراد العائلة على مائدة مليئة بما لذ وطاب من الأطباق الخاصة بذلك اليوم ..!!
تاريخياً كان المهاجرون التائهون فارين من الإضطهاد الديني في إنجلترا والإضطهاد
الثقافي في هولندا التي فروا إليها أولاً..
و كان أول عيد الشكر الذي من المحتمل أن يكون في أواخر أكتوبر 1621 احتفالً ابحصاد ناجح و شكر وافر و ذلك بعد وصولهم مباشرة للاراضي الأمريكية ..
أن الوافدين الجدد لأمريكا ربما كان لديهم الطائر التقليدي الآن و هو الديك الرومي إلا أنه لم يكن محور وجبتهم الشهيرة وأولئك الذين شاركوا في العيد الأول للعطلة كانلديهم شيء مختلف كثيرًا على أطباقهم سنسردها لكم لاحقاً ..!!!
دعا الوافدين الاوربين الهنود المحليين وأقاموا وليمة رائعة من كل ما يمكنهم صيدهمن البحر أو الصيد في الغابة و اختلطوا بهم جيداً في مثل هذه المناسبات . .
و نظرًا لأن بليموث كان بها عدد قليل من المباني والسلع المصنعة فقد أكل معظم الناسفي الخارج أثناء الجلوس على الأرض أو على براميل مع لوحات خشبية و التفوا بجوار قدور الطعام المطهي ..
أطلق الرجال النار وركضوا في سباقات وشربوا الخمور و البيرة وهم يجاهدون للتحدثبلغة إنجليزية ركيكة ولغة وامبانواج..!!!
كان هذا شأنًا غير منظم إلى حد ما لكنه أبرم معاهدة بين المجموعتين استمرت حتى
حرب الملك فيليب (1675-1676)
حيث فقد مئات المستعمرين وآلاف الأمريكيين الأصليين حياتهم..
وعلي أي حال ها انا أذكر لكم قائمة بسبعة حيوانات تناولها المستوطنون فيمستعمرة بليموث ( ثاني مستعمرة انجليزيه أسست في أمريكا ) والأمريكيين الأصليين من الهنود الحمر في شرق امريكا في أول عيد شكر..
١- الغزلان :
أصطاد شعب( وامبانواج ) من الهنود الحمر الاصليين و الذي دعاهم الوافدين الجدد خمسة غزال لتقديمها للمهاجرين الاوربيين و لذلك نعلم أن لحم الغزال كان في قائمة عشاء عيد الشكر لعام 1621. .!!!
٢- الطيور المائيه :
كان من المعروف ان الديك الرومي في عيد الشكر يأخذ المقعد الخلفي لطائر آخر فيمهرجان الحصاد الأول..
وصف المهاجرون الجدد مثل إدوارد وينسلو أكل "الطيور المائية" في الوجبة الخاصة بعيد الشكر والتي كانت على الأرجح بطًا أو إوزًا.
ومع ذلك فإن الطيور التي يتم تقديمها في الوجبة قد تكون أيضًا بجعة أو حمامة الركاب المنقرضة الآن..!!
٣- الدجاج المنقرض :
كان هذا الدجاج من فصيله الطيهوج شائعًا جدًا في منطقة بليموث ..
مما يعني أنه من المحتمل جدًا أنهم كانوا من بين الطيور التي تم وصفها بأنها موجودة في الوجبة حيث كانت وفيرة وتتغذى على الأرض مما يجعل من السهلنسبيًا اصطيادها وقتلها مما أدي الي إختفاء جنسها و انقراضها مع الوقت ..
٤- النسر الأمريكي الأصلع :
وفقًا لبعض المصادر على الرغم من كونه أسطورة أمريكية فقد أكل الوافدون المهاجرون والأمريكيون الأصليون الطائر الوطني..!!!!
٥- سرطان البحر أو الكركند :
كانت الوجبة الأولى لعطلة عيد الشكر أكثر روعة مما كنت تتخيل فمن المحتمل أن يكون الكركند قد قدم إلى المحتفلين في عام 1621 ..!!
وفقًا للتقاليد تعلم الحجاج لأول مرة عن القشريات المخيفة المظهر من الأمريكيين الأصليين لأنه حقًا من يستطيع أن ينظر إلى هذا الشيء لأول مرة ويتوقع أن يكون صالحًا للأكل؟ !!!
٦- الأنقليس :
كانت هذه السمكة الزلقة موجودة في أنهار نيو إنجلاند ومن المحتمل أن يتم اصطيادها وتقديمها للحجاج وضيوفهم..
و يقال إن Squanto مواطن باتوكسيت الشهير الذي ساعد المهاجرين الجدد على البقاء على قيد الحياة علمهم كيفية صيد ثعبان البحر الدهني الدسم والمغذي والذييمكن أن يحافظ عليهم خلال الشتاء البارد…!!!
٧- سمك القد الأطلسي :
كان سمك القد شائعًا جدًا حول نيو إنجلاند ( شمال شرق أمريكا ) لدرجة أن المهاجرين قادرين كانوا على صيده بسهولة من المياه المحيطة..
كان ذلك بعد أن ساعدهم Squanto. الهندي أيضًا علي ان يعلم المهاجرين غيرالأكفاء بشكل رهيب كيفية ليس فقط صيد الأسماك ولكن أيضًا كيفية استخدامها كسماد للمحاصيل الزراعية ..!!
إذا كنت ترغب حقًا في الحصول على وجبة إضافية لذيذة في عيد الشكر والبقاء صادقًا أكثر مع السجلات التاريخية فحاول إضافة واحدة أو أكثر من هذه إلىالفاصوليا الخضراء والبطاطس المهروسة وصلصة التوت البري وفطيرة القرع العسلي ..
أما الوجبة التقليدية الحالية لذلك اليوم بلاشك هي ديك رومي كبير ومعه البطاطس المهروسة و السلطة الخضراء و السبانخ إضافة إلى الحشو الذي يملأ الديك الرومي من الخبز المحمص و المريمية و الكرفس و البصل المفروم و الخضروات و الكستناء والزبيب و لحم الخنزير المقدد و التفاح و الكوسة المطهوه و الجزر و معجنات لحم الغزال وفطيرة القرع العسلي الأصفر أما توت الكرانبري فهو من العناصر الرئيسيةعلى المائدة ويتربع عصير التفاح علي عرش المائدة و الكثير من الذره المشويه والمسلوقه و البطاطا الحلوه مع المارشميلو و فطيره الجوز و حلوي بنكهة عسل نبات القيقب ..
و لكن لا أحد يعرف حقًا كيف أصبح الديك الرومي عنصرًا أساسيًا في عيد الشكر في أمريكا و تصدر مائدة عيد الشكر .!!
و لكن ذكر ان بحلول عام 1857 أصبح الديك الرومي جزءًا من العشاء التقليدي فينيو إنجلاند…
و الديك الرومي المستأنف الذي يتم تناوله الآن يختلف تمامًا عن الديك الرومي البري المعروف للمهاجرين الاوربين ..!!!
لكن حالياً هناك البعض من لا يحتفلون بعيد الشكر لأنهم ربما غير مندمجين في الثقافة الأمريكية أو لأنهم لا يرون في المناسبة أي دلالة توجب الإحتفال أو لأختلاف الثقافات رغم انه عيداً قومياً يدعو الجميع لتقدمه الشكر لله الي كل منحة و عطاياه ..!!
و من المعروف أن قامت سارة جوزيفا هيل بحملتها الشهيرة من أجل عيد الشكر الوطني في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر وفازت في النهاية بدعم الرئيس أبراهام لنكولن في عام 1863…!!
وأعلن هو والرؤساء اللاحقون يومًا وطنيًا للشكر سنويًا حتى عام 1941 ..
وفي عام 1941 أقر الكونجرس الأميركي الإحتفال بهذا العيد الخميس الأخير من الشهر الذي يأتي قبل السبت الأخير من شهر نوفمبر من كل عام ذا فهو يعتبر يوم عطلة فيدرالية رسمية تعطل فيها الدوائر الحكومية والمدارس ومعظم مؤسسات القطاع الخاص بما فيها المصارف وشركات الأعمال التجارية..
وهناك تقليد طريف يتبعه البيت الأبيض منذ 1989 يتمثل في قيام الرئيس الأميركي بـ"العفو" عن ديك رومي "رئاسي" ليلة عيد الشكر ويعتقه من الذبح أمام حشد كبير من الصحفيين والمصورين الذين يلتقطون صورة الديك الرومي الذي يبدو "سعيدا" بنجاته والواقع أنه يكون هناك إثنان من الديكة الرومية أحدهما إحتياطي في حال سوء تصرف أحدهما أثناء مراسم العفو..
وينفذ العفو الديكين من أن يصبح لحمهما طعاماً على الموائد فيعيشان بقية حياتهما في حديقة حيوانات خاصة للأطفال حيث يستطيعون لمس الحيوانات ويربتونها ..
و من المعروف في ذلك الوقت من كل عام ان تقدم آلاف المنظمات الخيرية او الشركات وجبات عشاء عيد الشكرالساخنة للمحتاجين ولكل من يأتي لتناول الوجبة ..
كما يتم التبرع بملايين الديوك الرومية المجمدة للعائلات في كل سنة..
قبل ساعات من موعد الإحتفال وهو الخميس الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبرتزدحم الطرقات والمطارات والقطارات بالمسافرين الذين يتوجهون لقضاء العطلة مععائلاتهم الكبيرة وقد يزيد عددهم عن واحد وعشرين مليون مسافر..
و من أهم رموز عيد الشكر والتي أستمرت في الاحتفال حتي الأن و التي لوحظ وجودها سواء علي سفره العشاء او في صوره ديكورات ذلك الاحتفال :
الألوان المميزه لذلك الاحتفال:
و هي الأحمر والبرتقالي والأصفر و هي تمثل الدفء والإبداع والراحة ومشاعرأخرى من السعادة والسلام. .
تمثل هذه الألوان بشكل مثالي الحالة المزاجية والشعور الذي يجسد هذه العطلة ..!!
فعيد الشكر هو الوقت المناسب لتكون ممتنًا وأن تكون مدركًا حقًا لما يدور حولك من بركات و نعم وراحه في النفس..
الديك الرومي :
و سيكون احتفال عيد الشكر غير مكتمل من دون turykey الأسطوري وهو عبارة عنمأدبة عشاء تقليدية تُعتبر بمثابة تذكير بالديوك الرومي البرية الأربعة التي تمتقديمها في عيد الشكر الأول وكان الطائرعلامة على الثروة العظيمة للأمة وقدرتها على إعالة مواطنيها..
و الديك الرومي في عيد الشكر هو الرمز الفعلي لبراعة أمريكا وأسطورة أصلها القومي ..!!
الكورنكوبيا او قرن إلهه الوفرة كوبيا :
The Cornucopias رمزا لإنتاجية الطبيعة ..إنه "قرن إلهه الوفرة" وهو الرمز الأكثرشيوعًا لمهرجان عيد الحصاد..
و هي عبارة عن وعاء أو سلة مجدوله و مضفوره من الخوص فروع الاخشاب علىشكل بوق مليئة بوفرة من انتاج الحصاد و خيرات الله ..
كانت قرون الوفرة التقليدية قديماً هي قرن الماعز المنحني..!!
ووفقا للأساطير اليونانية القديمة ، كان واحدا من قرون الماعز و كان يدعي Amalthaea.
ينتج البوق اللعابية والرحيق الذي كان الطعام والشراب من الآلهة و يفترض أن هذا الماعز رعى الإله زيوس عندما كان طفلاً. .!!
في وقت لاحق وضع زيوس صورة الماعز في السماء المعروفة اليوم باسم كوكبة برج الجدي لإظهار امتنانه..!!
ثم ملأت حوريات الماء القرن بالورود والفاكهة لتقدمه إلهة الوفرة التي تسمى كوبيا…
قرع العسل او اليقطين:
رمز آخر لعشاء عيد الشكر الحديث هو فطيرة القرع او اليقطين وهو واحد من أهمرموز مهرجان الحصاد وهو المفضل لدى الأمريكيين و يمثل حلقه النيران التي كانتتضاء قديماً و يجلس حولها الجميع و تترك ليلاً لتخويف الحيوانات الضاريه وأبعادها فباتت رمزاً للقوة ..
عصير التفاح و البيرة :
اعتاد الأمريكيين علي تناول شراب التفاح او البيره بأنواعها في ذلك اليوم اعتباراً ان التفاح يرمز الي حسن الحظ و الخصوبه و الحب و الوفره ويرمز لإختلاط السكان الأصليين بالاوربين المهاجرين!!!!
الذره و الفاصوليا والكوسة :
علم السكان الأصليون لامريكا المهاجرين الجدد زراعه هذه الحبوب و بجانبها الكوسة و أصبحت مترابطه في مائدة الشكر مثل الاخوات و اصبحت تطبخ كغذاءرئيسي في كل احتفال من احتفالات عيد الشكر و ترمز الي الخير الوفير الخارج من الأرض و ذلك لأن هذه الحبوب و خاصة الذره تعتبر من المحاصيل الاولي و الوفيرة في أمريكا ..
التوت البري:
هو نوع من انواع التوت
و يُطلق على نبات الفاكهة في الأصل اسم Crane Berry ، وهو يذكر المهاجرين بطائر Crane بسبب أزهاره الوردية ذات الرأس المتدلي واكتشف المهاجرين كيفية تحليةالتوت البري المرير بسكر نبات القيقب البني ..
و كانت صلصة التوت البري ولا تزال تستخدم اساسياً مع الديك الرومي خلال عشاءعيد الشكر. .
أوراق نبات القيقب :
تستخدم حتي الان أوراق نبات القيقب في الزينه الرسميه لعيد الشكر بتدرج ألوانها و ترمز الي دخول الخريف و مع ذلك علي قدرتهم استخراج السكر البني من القيقب مما يدل علي ان رغم دخول الخريف و الشتاء الا انه يوجد ما يعينهم علي مر هذه الأيام ..
مجسمات خيال المأتة :
استخدمت مجسمات بشكل أشخاص خيال مأتة من القش و الاقمشه الملونه المدعومة بخشب البامبو الجاف من اجل تثبيتها في الأرض و ترجع رمزيه استخدامها لتجسيد الفلاحين رحالاً و نساءاً من المهاجرين الجدد لأمريكا و لتذكره الناس بالمهاجرين الأولين عندما جاؤا و تعلموا فلاحه و زراعه الأرض و تربيه و اصطياد الحيوانات و الطيور و الأسماك ..!!!
عباد الشمس و الزنابق والورود والزهور :
عادةً ما يظهر الأمتنان من خلال إحضار زهور تعبيراً عنة ..!
و يعد إظهار امتنانك دائمًا جزءًا كبيرًا من عيد الشكر و لذا تجد الزهور و الزنابق و الورود المنسقه في صوره وحدات رئيسيه توضع علي الطاولات او في حجرات المعيشه او وسط مائده الشكر ..
الورود الوردية الداكنة أو الخوخية والزنابق الصفراء والكوبية كلها أمثلة مثالية للزهور التي ترمز إلى الامتنان.
تعتبر الأقحوان والستريميريا والزنبق وعباد الشمس طرقًا جميلة لتمثيل عشيرتك المتماسكة وهي أيضًا زهور رائعة ..
يسير عيد الشكر والعائلة جنبًا إلى جنب لذا تأكد من أن زهورك تعكس ذلك الدفئ و التناغم ..
أما الألوان ف تعتبر ألوان الخريف دائمًا الخيار الأفضل لزهور عيد الشكر ولكن معاني الألوان المحددة قد تكون مرتبطة بشكل وثيق بعيد الشكر أكثر من غيرها..!!
فها هي درجات الوان زهور الشكرو رمزيتها في الاحتفال:
الأصفر فهو ينشر السعادة والفرح..
البرتقالي يظهر الإثارة أو الحماس..
الأرجواني الذي يعبر عن مشاعر الإعجاب والتقاليد..
الأخضردوماً يرتبط بالصحة الجيدة والحظ السعيد..
الوردي يرمز إلى الحب غير الرومانسي فهذا يوم العائلة ..
حشو الديك :
معلوم ان الديك الرومي يدخله حشو كثير من خبز محمص و خضروات مشكله و بعض من الصوص و كل ذلك يرمز الي اختلاف نوعيات الخبر الخارج من الأرض و لكن بصوره مصنعه و مطهية فالخبز المحمص يشير لطبيعه الأرض القاسية و بالرغم من ذلك خرج منها ما يعين علي الحياه ..
اما الخضروات المشكله و الملونه تشير الي ان كل. من يعيش في أمريكا بصرف النظر عن اختلاف لونه او عقيدته او لغته او طبيعة حياته و ثقافته فهو لابد له من التعايش مع الاخرين تحت راية المجتمع الواحد و الأرض الجديده..!!
اما المرق و الصلصة التي تضاف لجعل الديك مستحباً فهي لها دلاله ذلك الامتزاج الذي حدث بعد الهجره و في النهايه اصبح له الشكل الحالي للحياه..
و لهذا نكون وصلنا الي نهايه المقال و نتمي للجميع عطله سعيدة و اراكم في حدوتة جديدة قريباً ..
نقلا عن روز مارى نيوز