رفعت يونان عزيز
تعددت جرائم العنف والقتل بصور بشعة والتمثيل بالجثمان تثير الغضب في نفوسنا وتبث حالة القلق والخوف بتفشي هذه الظاهرة في المجتمع .
منها الثأر ومنها بغرض السرقة والشرف والعرض والميراث أخري لخلافات وتعصب كلها تأتي من فئات تاهت وضلت الطريق الصالح والحق لحياة أفضل وهدوء بسبب التعاطي لأنواع متعددة من المخدرات وغيرها مما يفقد المدمن وعيه ويعيش في حالة خيال مرضي يصور له قوته وجبروته ويغيب عنه جرمه والعقاب لأنه يعيش اللحظة في عالم افتراضي من نسجه الخيالي الذي يضع نفسه به , والبعض منهم يأخذها وسيلة قوة وجبروت وتسلط " بلطجة " لتخويف وترويع الناس وتطويعهم لتنفيذ ما يطلبه منهم .
وبتعدد هذه الجرائم بأشكالها المختلفة نخشى أن تستخدمها الجماعات الإرهابية وغيرهم من المرتزقة وسيلة باستقطاب تلك الفئات الساقطة ووضعها في قوالب مختلفة لتنفيذ الجرائم بما تحاول أخراج المجرم من العقاب الشديد من خلال ثغرات قانونية . لذا نحتاج
(1 ) أحكام عاجلة وسريعة مع توفير أعلي مستوي من جهات التحريات المختلفة بما يضمن الأمانة والمصداقية في نقل التحريات بما حدث علي مسرح الجريمة
(2 ) تكثيف دور الإعلام والثقافة في التوعية وعمل مسلسلات ذات طابع أخلاق وعادات وتقاليد مصر الحبيبة النابعة من الإيمان بالله وطريقة الصحيح ومفهوم الإنسانية
(3 ) تكثيف رجال الدين للتوعية والنصائح والإرشادات والمواعظ الحسنة التي تحث عليها الأديان بالمفهوم الصحيح
(4 ) علي النواب بمجلسيه وضع تشريع بالتحليل المفاجئ للفئات التي يمكن أن تسقط في الإدمان البلطجي والمتعاطين واصحاب وسائقي التكاتك والسيارات لتتمكن الجهات الأمنية من المتابعة لمنع الجرائم قبل الحدوث مع تغليظ العقوبات
(5 ) علي الجهات الأمنية تكثيف الحملات والدوريات المتنقلة في الشارع لضبط الخارجين عن القانون وتجار المخدرات " مستورد وموزع كبير وصغير " .
(6 ) وضع مادة التربية العسكرية بجميع المدارس والجامعات مع وجود المختص عسكري للحث علي الانضباط والعمل الجاد والاحترام المتبادل ونبذ أي عنف ويقيم الطلبة من خلال ذلك حتي يقوم من يحيد عن النظام والسلوك التربوية الجيدة الصالحة .
( 7 ) ندوات وتوعية بمراكز الشباب والرياضة وبيوت الثقافة والمدارس والملاعب بجميع القري والعزب والمناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية وأنماط مختلفة من ساكنيها .. حمي الله مصر ودوماً تكون عفيه وقويه والأنتصار حليفها .