الأقباط متحدون - بالصور...عماد جاد: من سابع المستحيلات أن أهاجر.. والحقوق لا تطلب ولكن تنتزع
أخر تحديث ٠٤:٢٠ | الثلاثاء ٤ سبتمبر ٢٠١٢ | ٢٩ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

بالصور...عماد جاد: من سابع المستحيلات أن أهاجر.. والحقوق لا تطلب ولكن تنتزع

الدكتور عماد جاد
الدكتور عماد جاد

 كتب وصور: عماد توماس

قال الدكتور "عماد جاد"، عضو مجلس الشعب السابق، تعليقا على ما يتردد  بشأن مطالب بعض السلفيين من إخضاع أموال الكنائس ومشروعاتها للمراقبة من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات لكى يحق للدولة مراقبة أموال الكنيسة عليها ، انه يوافق على ذلك فى حالة أن تقر الدولة قانون بناء الكنائس وإسقاط الخط الهمايونى والشروط العشرة وأن تتكفل الدولة بإنشاء الكنائس (أرضاً و مبان) أسوة المساجد وتتحمل مصاريف خدمات (كالكهرباء والمياة) و صيانة الكنائس أسوة بالمساجد بالاضافة الى صرف مرتبات الكهنة  والعمال وتطبيق التأمين الصحى . مضيفا عندما تقر الدولة كل هذا فيمكن لها مراقبة ما تدفعه للكنيسة من ميزانيتها فأموال الدولة هى أموال ضرائب المواطنين مسلمين ومسيحيين ، فكيف يتم جمعها بالمساواة فى حين يتم صرفها بانحياز لطرف ضد آخر.
 
 
وراهن الدكتور"جاد"، خلال ندوة نظمتها كنيسة "مارمينا العجايبى" بشبرا مساء أمس الاثنين، على اندماج التيار الثالث مع التيار الشعبى المتواجد فى الدلتا ووجه بحرى فى قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة موضحا ان هناك توافق على دمجهم فى تيار باسم "التيار الوطنى"  متمنيا ان ينجح هذا التحالف لانه الامل فى انقاذ البلاد. لانه سيكون له الأغلبية فى البرلمان ويمكنه تشكيل حكومة قوية  متمنيا ان تزداد نسبة المشاركة الى 70% بدلا من 52%.
 
وعبر "جاد"، عن حزنه الشديد لحالة الهلع والفزع بين المسيحيين بعد سيطرة الاخوان عبى سدة الحكم، مطالبا الأقباط بالتمسك فى العيش فى مصر وعدم الهجرة مشيرًا الى ان الولايات المتحدة الأمريكية ليست الجنة المزعومة. متحدثا عن نفسه قائلا " من سابع المستحيلات أن اهاجر".وقال ان هناك بصيص امل والصورة ليست قاتمة فهناك مسلمين معتدلين يتبنون حقوق المسيحيين ويدافعون عنها ومنهم من خرج فى مسيرات بعد كنيسة القديسين ومنهم من خرج فى مظاهرات "ماسبيرو". كما انه لاول مرة تقام صلوات وترانيم مسيحية فى  ميدان التحرير فى رأس السنة. وأشار الى انه قابل فتاة مسلمة فى احدى الندوات قالت له وهى تبكى ان مصر بدون مسيحيين ليس لها طعم مناشدة الأقباط بعدم الهجرة. لافتا الى ان هناك مشاكل حقيقية تقابل المسيحيين فى الشارع لكن لا يمكن تعميمها فهى تظهر من فئة قليلة مشيرا الى ان من قتل 70 شابا فى بورسعيد غير معروف كذلك من قتل الاقباط فى ماسبيرو.
 
واكد "جاد"، على أن الاقباط يمكنهم ان يشكلوا رقما مهما فى الانتخابات اذا شاركوا فيها بقوة، ضاربا مثلا بعدد الأقباط الذين لهم حق التصويت اذا كان 5 مليون فان من شاركوا فى الانتخابات الماضية لا يزيدوا عن 2 مليون اى ان هناك 3 مليون لم يشارك!!
 
وشدد "جاد"، على ان الحقوق لا تطلب ولكن تننزع، ولن ياتى لاحد بحقوق المسيحيين وهم "نائمين على السرير"-بحسب تعبيره. فلابد من الارداة والتصميم والمشاركة ودفع الثمن. مشيرا الى "لاهوت التحرير" فى امريكا اللاتينية الذى كان يعتبر مقاومة الحاكم الظالم ومساعدة الضعفاء  جزء من العقيدة.
 
وقال "جاد"، ان معظم حالات اختفاء البنات التى تابعها عن قرب، كانت نتيجة مشاكل أسرية، منوها ان التعميم خاطئ لكن معظم الحالات لم يكن فيها خطف. وعلق على احداث "دهشور" بانه لولا المسيرات والمظاهرات التى خرجت والحديث فى الاعلام والفضائيات ماكان الاقباط عادوا الى منازلهم  فلا يضيع حق وراءه مطالب به.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter