صرح اليوم الثلاثاء السيد "ديفيد ارفين" مدير المخابرات العامة الاسترالية بتصريح مقلق وخطير قال فيه ان لا يستطيع النوم بينما يري عدد من الاسترال يتوجهون لافريقيا والشرق الاوسط لتلقى التدريبات على العمليات الارهابية فى اليمن والصومال .

واضاف قائلا:اننا حاليا ندير 200 عملية مضادة لمقاومة الارهاب ويجرى التحقيق بشأنها بمعرفة المخابرات العامة الاسترالية.

واعرب مدير المخابرات عن قلقة الشديد عندما قال : الذى لا يجعلنى لا انام فى الليل الارهابين الموجودين فى وسطنا ومنا. واستمر يقول : رغم ان القاعدة قد اضعفت بعد قتل بن لادن الا انى لا استطيع اعطاء ضمان مطلق بحماية استراليا ضد الارهاب طالما كان هناك من عندهم استعداد لتبنى ونشر العنف باسم الجهاد ..وطالما كان هناك من عندهم قناعة مطلقة بدخول الجنة عند تفجير انفسهم فسوف يظل الوضع خطيرا بسبب هذه الظاهرة.
 

واختتم ديفيد ارفين تصريحه قائلا: اننا كنا ولانزال نعمل ونتعاون عن كثب مع جميع الاجهزة الامنية فى استراليا لابطال كل العمليات الارهابية التى يحاول بعض الارهابين ارتكابها على الاراضى الاسترالية.
 

ويجدر الاشارة الى ان السلطات الاسترالية قامت خلال الاعوام القليلة الماضية بالقبض ومحاكمة عشرات الارهابين والمتطرفين الذين كانوا يخططون لتفجير محطات القطارات فى ملبورن وعدد من الملاعب الرياضية وهى محتشده بالمتفرجين بلاضافة الى  تفجير كوبرى سيدنى الشهير ومعسكر لتدريب الجنود الاسترال عقابا لمشاركتها فى حرب العراق وافغانستان .
 

وكان ضمن من قيض عليهم وحوكم وعوقب بالسجن بتهمة التخطيط لعمليات ارهابية وتهم اخرى شيخ متطرف جاء لاجئا الى استراليا هاربا من بلده الاصلى الجزائر وبدلا من رد الجميل باحسن منه حرض اتباعه وخطط مع اخرين لتدمير المرافق العامة وقتل اكبر عدد ممكن من الاسترال الذين سمحوا له بالاقامة وسطهم واغدقوا عليه من خيرهم وكرمهم !!

استراليا