محرر الأقباط متحدون 
نعت الفنانة بشرى، الفنان والمخرج محمود اللوزي، والذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر يناهز 63 عامًا.وقالت بشري عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، وعلقت: "وداعًا الدكتور محمود اللوزي، الحزن عليه ليس مجرد حزن عادي، على إنسان فارق الحياة، ولكن حزن على ما يمثله محمود، من رمزية تتمثل فى إيجابيته، وروحه الحلوة، وسماحته اللى بتستوعب أنماط من البشر، على اختلافهم وتنوعهم".
 
وأضافت بشرى: "الحزن عليه لحبه للحياة، والفنون والإبداع لأستاذيته المختلفة، والاستثنائية في تدريس أجيال، وجعلهم يحبون ما يدرسون، ويحبون المعلم ويحترمونه، وقدرته على تحويلهم من طلبة إلى أصدقاء، وأبويته المختلفة الديمقراطية، والحنونة والداعمة لأولاده وأولاد غيره، وعشقه للفن ببساطة دون لوي دراع، رغم أنه أكاديمي، ومهنته تدريس المسرح والفنون".
 
وتابعت: "نموذج للأب المثقف يذكرني بأبي الله يرحمه، ويرحم كل أب لم يمارس سلطة أبوية تقليدية على أبناءه، وعلى مُعلم لم يمارس سلطة التدريس التقليدية على تلاميذه، وعلى إنسان لم يمارس سلطة أنا الأفضل على الناس من حوله.. سلامًا على روحك يا محمود، والعزاء ليسرا وأحمد ومنى وكل محبيك وهم كثر، الإنسان، الزوج، الأب، المعلم، الفنان.