الأقباط متحدون - ثقافة الانبطاح
أخر تحديث ٢٢:٥٧ | الاربعاء ٥ سبتمبر ٢٠١٢ | ٣٠ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

ثقافة الانبطاح


بقلم: إيهاب إسبري

نحن نعيش ثقافة الإنبطاح و نعيش شهوة الإنتقام فى آن واحد , ثقافة الإنبطاح من ما يحدث ولا يتحرك لنا جفن من دستور مزرى مفصل بترزى إخوانجى, من نزعة طائفية تعصبية , من تزييف دينى كاذب فى صورة كارتونية نعيش ثقافة الإنبطاح , عندما يتحرش الكائنات اللا إنسانية بالنساء.

ذلك المخلوق الجميل وكل ما نفعله الشجب والتنديد وتظل الفتيات خائفات إلا من نادرة الحالات , و نعيش شهوة الإنتقام من اى ومن  كل شىء رجال النظام السابق إحبسوهم فملايينهم لنا , إحبسوهم فملايينهم حلال لنا حبسنا النظام ولم تأت الملايين ولن تأتى ,

انتقموا من كل فنان فإنه ملك الشهوات و من كل فنانة فإنها خاطئة وفى النار مصانة  , فبينما يكرّم امير دبى بعض فنانينا نلعنهم نحن ونصفهم بالفاسقينا   , لعنا ادبائنا  و اهاننا حضارتنا فنجيب محفوظ ادبه دعارة , حضارتنا المصرية حضارة عفنة , ثقافتنا ثقافة وهابية تعصبية , العالم يبحث عن ماء فى المريخ ونحن نبحث عن ماء فى الحنفية 

الثقافة اصبحت أمية 
العلم اصبح جاهلية
النور بعد ان كان أضىء شمعة اصبح حزبا لأبو لمعة 
التكنولوجيا حصرناها فى  الMOBILE , INTERNET, CHATTING فقط 
الحضارة أصبحت عفنة 
التاريخ ينعى حظه بعد ان القى على قارعة الطريق يستعطى من يتذكره
الأثار اصبحت اصنام 
 
اعمال الفنانين اصبحت رجسا من عمل الشيطان 
اللوحات الفنية هى والفسق واحد 
وماذا بعد هل نستفيق مما نحن فيه أم إننا ق لدغتنا ذبابة التسى تسى
 فنمنا إلى الأبد 
الحب أصبح مفهومه جنسى وشهوانى  مع إنه اجمل وأغلى واطهر المشاعر على الإطلاق  

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع