أجاب الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: بقالها سنة متزوجة والزوج مصر على أن تكون العلاقة من الخلف وبيقول للهانم أنه بينبسط كدا.
وقال عطية خلال مقطع له على قناته على موقع يوتيوب، إنه لا يجوز السماح لهذا الزوج بهذا الفعل على الإطلاق، وإنما على تلك المرأة أن تخبر زوجها بأنه إذا سرق سيكون مبسوط وإذا زنا سيكون مبسوط، كذلك إذا قام بهذا الفعل الذي حرمه الله سيكون مبسوط، ومن ثم يجب عليها الامتناع عن موافقة زوجها، كما أنه عليه الابتعاد عما حرمه الله وإتيان زوجته من حيث أمره الله.
وأكمل العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر: هو كل اللي يبسطنا نعمله، أرجوكم الله يقول: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)، متابعًا: الشرع يقول إتيان المرأة من القبل من مكان الولادة أي من الأمام وليس من الخلف.
وأردف عطية: الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن ذلك الأمر: ملعون من أتى امرأة في دبرها، يعني مطرود من رحمة الله، مستكملا: لا طاعة لمخلوق في معصية الله، وعليكِ أن لا توافقي أبدا، أنتِ مخلوقة لتبسطيه بشرع الله وهو كذلك، واحنا مقيدين بضوابط وهذه الضوابط فيه أمور تبسط كثير.