كشفت وسائل الإعلام المصرية عن سر أغرب عامين في حياة الفنانة سهير البابلي بعدما توفيت عن عمر يناهز 86 عاما بعد أشهر من المعاناة مع المرض.

 
قصة مثيرة كانت وراء اعتزال سهير البابلي للفنانة، إذ قضت عامين في السعودية لا تفعل شيئا سوى العبادة والتعلم، وتزوجت خلالها رجل دين.
 
بدأت قصة الاعتزال عندما دعت الفنانة سهير البابلي أثناء سجودها، بأن تكره المسرح لتبتعد عنه، فهي كانت تعشقه كثيرا، إذ قالت خلال لقائها: "قولت يا رب كرهني في المسرح وأنا ساجدة، قولت يا رب اجعله شيطان بالنسبة ليا، قولت عاوزة محبش المسرح لأن عشقي للمسرح محصلش، علشان ميبقاش مسيطر على حقيقتي، ودعيت قولت وفقني في شغلي وارزقني بعمل صالح، وبكيت كتير ومحسيتش بالمدة اللي سجدت فيها".
 
بعد هذا الموقف بـ6 أشهر فقط، كانت سهير البابلي تركت الفن وارتدت الحجاب، وقررت الاتجاه إلى المملكة العربية السعودية، واختفت تماما عن الأضواء والشهرة: "كنت دايما بقول كتير إن نفسي أموت على خشبة المسرح، ولكن الحمدلله الذي عافاني ومموتش عليها، وبعدها اتحجبت واعتزلت تماما كل حاجة، وروحت السعودية عشان أعبد ربنا بس واتفرغت تمامًا للعبادة في السعودية، وقريت وفهمت والقراءات علمتني حاجات كتير، وبعدين اتجوزت رجل دين".