نشرت دراسة أجريت في مجلة الجمعية الأمريكية للطب، أن هناك العديد من الأعراض الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، منها قصيرة المدى مثل «الحمى، الاحتقان، الصداع» وهناك بعض الآثار الجانبية طويلة المدى التي تم ملاحظتها على المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا وتمثلت في «فقدان حاسة الشم»، وفقا للدراسة فإن هناك واحداً من كل عشرة مصابين تقريباً قد لا يستعيد الحاسة قبل ستة أشهر أو أكثر.

 
نشرت دراسة أجريت في مجلة الجمعية الأمريكية للطب، أن هناك العديد من الأعراض الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، منها قصيرة المدى مثل «الحمى، الاحتقان، الصداع» وهناك بعض الآثار الجانبية طويلة المدى التي تم ملاحظتها على المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا وتمثلت في «فقدان حاسة الشم»، وفقا للدراسة فإن هناك واحداً من كل عشرة مصابين تقريباً قد لا يستعيد الحاسة قبل ستة أشهر أو أكثر.
 
وفي سياق متصل، نشر موقع «يونايتد برس إنترناشونال» الأمريكي، تقريرا يوضح أن هناك ما يقرب من 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة قد أصيبوا بعدم القدرة على الشم على المدى الطويل نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن غالبية الأشخاص الذين يفقدون حاسة الشم بسبب الفيروس يستعيدونها في غضون أسابيع قليلة.
 
قال الدكتور جاي فبيكيريلو، أستاذ طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة واشنطن، بالولايات المتحدة، المؤلف المشارك في الدراسة، إنه للأسف «لا توجد أدوية علاجية أو سلوكيات معروفة يمكن أن تقلل من مخاطر الضعف المزمن في حاسة الشم»، بالإضافة إلى أن الباحثون وصفوا الزيادة في أعداد الأشخاص الذين يعانون من ضعف حاسة الشم المزمن جراء الإصابة بفيروس كروونا بأنها «مصدر قلق متزايد للصحة العامة من فيروس كورونا». حسبما نشر موقع "الوطن".
 
وأضاف بيكيريلو: «تشير بياناتنا إلى ظهور مخاوف صحية عامة، وذلك لأن خلل حاسة الشم المزمن يرتبط بزيادة خطر التعرض للأبخرة السامة، وانخفاض الشهية، وانخفاض جودة الحياة بشكل عام»، مشيرا أنه ما بين 30% و75% من المصابين يفقدون القدرة على الشم نتيجة للفيروس، وهناك ما يقرب ما بين 170 ألف شخص و1.6 مليون في الولايات المتحدة يمكن أن يصابوا بمشاكل مزمنة مع حاسة الشم نتيجة الإصابة بالفيروس.
 
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن خروج 766 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 291980 حتى اليوم.
 
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 884 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 61 حالة جديدة.
 
وأكد «عبدالغفار»، أنه وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا..
 
وأشار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 350397 من ضمنهم 291980 حالة تم شفاؤها، و 19933 حالة وفاة.
 
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر»المتاح على الهواتف.
 
ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين
: نسخة اندرويد‏
نسخة ايفون‏