«لن يسمح للمشاهير بالتباهي بثرواتهم أو ممتلكاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي» .. خبر نقلت صحيفة الـ«Daily Mail» البريطانية، عن إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالعالم.
وأوضح الخبر إلى أن دولة الصين الواقعة في قارة آسيا، حذرت المشاهير من استفزاز المعجبين من خلال نشر صور أو فيديوهات يكون محتواها التباهي بالثروة أو الممتلكات الخاصة لديهم.
من جانبها اشارت «Business Insider» الصحيفة الرقمية، إلى أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لكل من المشاهير والمعجبين على حد سواء ستكون مطالبة بالالتزام بالنظام والاتجاه العام لدى المجتمع الصيني من أجل تعزيز القيم والحفاظ على العادات الحميدة.
وتواصل الدولة صاحبة أعلى معدل سكاني في العالم بـ1.403 مليار نسمة، قبضتها وقمعها لصناعة الترفيه بداخل البلاد.
وترى الصين الذي يحكمها الحزب الشيوعي، أن التباهي بالثروة والممتلكات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المشاهير، عادة غربية خطيرة تهدد الشيوعية، وفسروا ذلك بأن مثل هذه العادات تعزز النزعة الفردية بدلًا من الجماعية.
وكشفت مذكرة مسربة في الشهر الماضي، أن بكين تخطط لحظر ألعاب الفيديو التي تتميز بـ«علاقات مثليين أو تخنث الذكور أو التي تسمح للاعبين بالاختيار بين الخير أو الشر»، وفسر المسؤولون ذلك بإن البلاد لم تعد تري الألعاب على أنها ترفيه، بل أنها تقوم بإدخال أفكار خطيرة لعقول مواطنيها.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقد حددت الصين في أغسطس الماضي، 3 ساعات أسبوعيًا من الألعاب عبر الإنترنت للأطفال، وقالت أن ذلك محاولة للحد من إدمان الإنترنت.
وتسعى بكين للقضاء على ظاهرة الإفراط في الإعجاب بالمشاهير بعد سلسلة من الفضائح التي نالت أكبر الفنانين الصينيين في الأشهر الأخيرة، وكان على رأسهم المغنية «كريس وو» التي تم إلقاء القبض عليها مؤخرًا للاشتباه بأنها تعرضت للاغتصاب، كما تم حظر الممثلة المشهور «زاهو» من الظهور في نتائج البحث على مواقع بث الفيديو الصينية.