أكد الدكتور صفوت عبدالغني - عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أنه كان من الضروري أن يكون للجماعة الإسلامية ممثل فى المجلس القومي لحقوق الإنسان، ليعيد حق ما تعرض له أبناء الجماعة من قتل وتعذيب وتشريد منذ تولي الرئيس السابق حسني مبارك السلطة .
وقال عبدالغني - فى تصريحات خاصة لـ ''مصراوي'' اليوم الخميس - أن أبناء الجماعة الإسلامية أكثر من تعرض للظلم فى مصر، وأنهم قد رشحوا عدة شخصيات جديرة بعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورغم ذلك لم يتم إختيار أحد منهم .
وأضاف أن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل، تم تشكيلها بدون وجود من يمثل الجماعة بها، على الرغم من دفعهم بعدة قيادات جديرة بالوزارة، وأيضاً حركة المحافظين، تم تعيين العديد من الشخصيات بدون اختيار أحد من أبنائهم، لكنهم ظلموا بعدم وجود من يمثلهم بالمجلس .
وبالنسبة للانتخابات البرلمانية القادمة، أكد عبدالغني أن حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة يدرس الآن الشراكة مع مختلف القوى وليس أحزاب بعينها، مشيراً أن قانون الانتخابات هو المحدد للتحالف مع الأحزاب الأخرى.