الجمعة ٧ سبتمبر ٢٠١٢ -
١٦:
٠٤ م +03:00 EEST
كتب: هشام خورشيد
انتقد اللواء محمد رشاد الوكيل السابق بجهاز العامة ومسئول ملف اسرائيل بالامن القومى منذ نكسة 67 وحتى عقد اتفاقية كامب ديفيد عملية تطهير سيناء والمعروفة بــ "نسر2" واصفها بمحاربة الرمال نتيجة لغياب المعلومة وتهميش القيادات البدوية الحقيقة وليست القيادات التى نم اختيارها بمعرفة اجهزة امن مبارك لتخدم اهدافها السياسية الفاشلة
واكد اللواء محمد رشاد على ضرورة اشراك البدو فى العملية الامنية فى سيناء قائلا " لا امن فى سيناء بدون مشاركة البدو" موضحا ا ناهل سيناء قاموا فى الماضى بمهام جثام لا يستطيع اى شخص اخر مهما كانت مهاراته بالقيام بها ويعود السبب فى خبرة البدو وامتلاكهم لادوات جمع المعلومات التى تخص تحرك العناصر المعادية فى الصحراء وضرب رشاد المثال بــ " قص الاثر " الذى يستطيع البدوى من خلاله فك شفرات غاية فى الخطورة والاهمية