كتب : محمد زيان
اعلن اتحاد أسر شهداء ماسبيرو فى بيان له انه يسعى الان بالتنسيق مع هيئة الدفاع عن الشهداء لاتخاذ خطوات قضائية لمقاضاة وزير الدفاع السابق محمد سيد طنطاوي رئيس الأركان سامي عنان ورئيس جهاز الشرطة العسكرية الذى كان فى الخدمة أثناء وقوع مجزرة ماسبيرو الذين اهدروا حقوق الشهداء ، مشيرا الى انه ما زالت الدولة وبعض القوى الثوريه تتبع نفس الأسلوب فى تهميش القضايا القبطية والتعتيم عليها
وانتقد البيان احدي القوي الثوريه وبعض النشطاء السياسيين الذين وصفهم بانهم لم يذكروا شهداء ما بعد الثورة عدا شهداء ماسبيرو وكأنها قصدا حيث تكرر هذا الموقف أكثر من مرة
اكد الاتحاد على اسفه لهذا الموقف الذي يندي له الجبين - حسب ما جاء فيه - واصفا تلك القوى بانها لا تراعي مشاعر أسر شهداء ماسبيرو الذين تعرضوا لظلم مثلهم مثل باقي الشهداء بل انهم تعرضوا لأبشع أنواع الجرم وأقصي طرق الأضطهاد .
قال الاتحاد انه من المؤسف صدور بيان من أحدي فصائل 6 أبريل المنفصلة ذكر كل مجموعات شهداء ما بعد الثورة ولم يذكر شهداء ماسبيرو فإن كان متناسيا فهي جريمة وإن كان قاصدا فهي جريمة أبشع.