أكد أندريه زكى، مدير الهيئة الإنجيلية القبطية، أن تبادل الخبرات والحوار بين الثقافات المختلفة هو بناء لجسور التوافق والتقارب ومعرفة الآخر.
وأضاف زكى، خلال مؤتمر برنامج الحوار المصرى الألمانى، الذى نظمته الهيئة الإنجيلية القبطية بألمانيا، أن الحوار المصرى الألمانى قدم الكثير من الخبرات خلال 8 سنوات من أجل الوصول إلى معرفة النقلة الديمقراطية التى تعد وسيلة وليس هدفاً من أجل التعايش المشترك والعدالة، وهذا ما نريده لمصر الآن للوصول إلى مستقبل أفضل.
من جانبه، أوضح هاينريس كرفت، مدير برنامج حوار الحضارات بوزارة الخارجية الألمانية، أن الإخوان المسلمين هى أكبر قوة فى الشرق الأوسط وتنظيم كبير فى مصر وتونس وليبيا والمغرب وفلسطين، لذا من الضرورى إقامة حوار معهم من أجل الحفاظ على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم التطور الديمقراطى فى الشرق الأوسط.
فيما أكد كلاوس، عضو بالبرلمان الأوروبى، أن ألمانيا تسعى لدعم التحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط لتحقيق الاستقرار والحد من الهجرة إلى أوروبا، الأمر الذى سيرفع العناء عن دول الاتحاد الأوروبى، مضيفا أنهم يدعمون مصر معنوياً من أجل ذلك.
وأكد كلاوس أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتأثر بقراراتها بالنفط الخليجى الذى يذهب إلى الصين، فهى تعتمد على نفط المكسيك وأمريكا الوسطى.