نشبت أزمة حادة بين كل من جورجيت قلينى، عضو مجلس الشعب الأسبق، ونجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بعد أن أعلن الأخير عن دعوته لتشكيل مجلس قومى لحقوق الإنسان غير حكومى "مواز"، يضم العديد من نشطاء حقوق الإنسان، بعد أن صدر التشكيل الحكومى للمجلس والذى اعتبره غير معبر عن حقوق الإنسان.
وبدأت الأزمة بعد أن قام جبرائيل بالاتصال بقلينى يعرض عليها الانضمام إلى المجلس الموازى، فأوضحت له أنها ستقوم بالتفكير فى الموضوع أولا ولن تبدى رأيها إلا بعد انتهاء مشاوراته – أى جبرائيل- مع أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان الأسبق، ليوافق على الانضمام ومن ثم بحث الأمر مجدداً، وطلبت منه عدم النشر وعدم ذكر أسمها فى أى بيان حتى موافقتها بالانضمام.
وفوجئت قلينى بإصدار بيان من جبرائيل عن المجلس الموازى ملحق به اسمها، الأمر الذى أدى لغضبتها وأجرت اتصال هاتفى معه لتؤكد أن أى صحفى سيجرى اتصال معها ستؤكد له أنها طلب حذف اسمها من البيان.
يذكر أن نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أعلن عن بدء تشكيل مجلس غير حكومى لحقوق الإنسان، مواز للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وسوف يعقد اجتماع مع أعضاء المجلس الغير حكومى لبحث لائحة وآليات عمله فى المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن المشاوارت جارية مع عدد الناشطيين الحقوقيين على رأسهم، الدكتور كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الأسبق، ومحمد فايق وفؤاد رياض وسامح فوزى، وبهى الدين حسن ونجاد البرعى، ومحمد أبو حامد ورجائى عطية وأمير سالم وممدوح نخلة ومنى ذو الفقار وابتسام حبيب ومنير فخرى عبد النور ومجدى الجلاد ووائل الإبراشى وعادل حمودة ونبيل شرف الدين الدكتورة بسمة موسى سعد هجرس والسيد البدوى، وجورجيت قللينى التى أبدت تحفظها على ذكر اسمها فى البيان دون علمها.