محرر الأقباط متحدون
أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي،بصور بعض الفتيات وهن يلتقطن صور أمام شجرة الكريسماس الموجودة في أحدي كنائس مصر الجديدة.
وعلق أحمد علام علي الصورة قائلا: "صورة تسقط كل ما يفعله برهامى ورشدى وسالم عبد الجليل والممثلة الفلانية و الداعية الفلانى وكل دعاوى القبح وفتاوى الموت وتحذيرات اللعنة".
وأضاف: "فمن امام اعرق كنائس مصر الجديدةسقطت دعاوى الكراهية التليدةوجاءت نبتت مصر الناشئة الوليدةصغيرون وصغيرات بألعابهم وحجابهنيقضون مع أخوتهم اوقاتا سعيدةيصنعون البهجة بأى لهجة بكل خلجةغير عابئين بتلك الأصوات البعيدةيلعبون حول شجرة الكريسماسأياديهم متشابكة متماسكة وطيدةيشاركون اخوتهم اكمال بهجتهميقولون لهم نحن صوت الوطنوصوت الضميرالأيام الجديدة".
وتابع: "يقولون لهم نحن معكم بحضنكمعلى تراب تلك الأرض العتيدةوسيكون مصير الظلاميين قبوراتضمهم لينبت فوقها سلاما ونورايضئ شمسا تحرق الأوهام البليدةيقولون لاخوتهم مصر لكم قبلنامصر للمصريين النابتة جذورهمبعمقها وقسوتها واوقاتها الشديدةفمهما ظن اصحاب فقه الموت انصوتهم اعلى محتمين بالرصاصوالخناجر الخائنة المتنوعة العديدةسيعلو صوت المحبة التى لا تسقطمتجاوزا كل الاصوات القادمة منصحراوات لا نعرفها ولم تكن لنامتجاوزا كل الاصوات البديده".