في مثل هذا اليوم 4 يناير1962م..
ليلى علوي (4 يناير 1962 - )، ممثلة مصرية وممن عملن في السينما المصرية و لها العديد من البطولات السينمائية والتلفزيونية والمسرحية وفي رصيدها أكثر من 70 فيلما سينمائيا.
بدأت حياتها الفنية مبكرًا جدًا، حيث عملت وهي لا تزال صغيرة مع أبلة فضيلة في الإذاعة وبرنامج ماما سميحة في التلفزيون، كما شاركت في العديد من برامج الأطفال. درست في المدارس الفرنسية وتخرجت في كلية التجارة عام 1991، اكتشفهانور الشريف وقدمها للمسرح، ثم عملت في مسلسل دموع فوق الحقيقة كأول تعاون لها مع التلفزيون كممثلة محترفة.حصلت على العديد من الجوائز السينمائية وعملت منتجة لفيلم (يا مهلبية يا)، كما تم تكريمها فى مهرجانات عديدة منها مهرجان المحبة عام 2002.
ولدت من أب مصري وأم يونانية. بدأت مشوارها الفني وهي في السابعة من عمرها بالاشتراك في برامج الإذاعة والتلفزيون مع شقيقتها لمياء[3]، وفي الخامسة عشرة من عمرها ظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية ثماني ستات للمخرج جلال الشرقاوي. وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال.ولها ابن واحد بالتنبي يدعى خالد.
بدأت مشوارها في المجال الفني وهي لا تزال طفلة صغيرة عندما كان عمرها سبع سنوات عندما اشتركت في برامج الأطفال الإذاعية مع أختها لمياء علوي، وعندما كانت بعمر الخامسة عشر شاركت في مسرحية “ثماني ستات” مع المخرج المسرحي القدير جلال الشرقاوي.
اكتشفها النجم نور الشريف وقدمها للعمل في عدة مسرحيات، أما في السينما فقد اكتشفها المخرج أحمد ثروت، وقدمها في فيلم “من أجل الحياة” في عام ١٩٧٥، عملت مع كبار النجوم في الوسط الفني فقد عملت مع الفنان رشدي أباظة، أحمد زكي، إلهام شاهين، أحمد خليل، ومحمود حميدة.
كان أول ظهور للفنانة ليلى علوي في السينما في فيلم “من أجل الحياة” مع الفنان رشدي أباظة، والنجمة شويكار، وقد كان رشدي أباظة في هذا الوقت معشوق الفتيات، وهي كانت واحدة من معجباته، وعندما علم أن هذا أول فيلم لها كان يحنو عليها وينصحها، فتسربت شائعة أن هناك قصة حب بينهما، وتقول ليلى علوي أن هذه الشائعة أفادتها كثيراً في مشوارها الفني، لأنها تلقت العديد من العروض السينمائية في سنتين فقط.
شاركت الفنانة ليلى علوي مع الفنان أحمد خليل في مسلسل “حديث الصباح والمساء” وقد أشاد الأخير بالعلاقة الراقية التي جمعته مع ليلى أثناء تصوير المسلسل، وحكى أنه أثناء التصوير حدث تأخير في تصوير أحد المشاهد ليتفاجأ بليلى علوي تنادي الجميع وتصرخ فيهم قائلة: “يلا بسرعة نصور المشهد لأن أحمد خليل عنده أوردر تاني”، كما كشفت ليلى علوي مازحة أنها قالت لأحمد خليل: “لو كنت عرفتك من بدري كنت اتجوزتك”.
في عام 2007 تزوجت ليلى علوي من رجل الأعمال منصور الجمال، وهو عم خديجة الجمال زوجة جمال مبارك، ولكنها انفصلت عنه في شهر فبراير في عام 2015، لم تنجب ليلى علوي أي أطفال، ولكنها تبنت ولد وأطلقت عليه اسم خالد علوي نسبة إلى عائلتها.
الجدير بالذكر أن بداية معرفة ليلى علوي برجل الأعمال منصور الجمال خلال تواجدها ببلجيكا أثناء عضويتها بلجنة تحكيم مهرجان مونس البلجيكي، وقد التقته خلال دعوة عشاء بمنزل السفير المصري آنذاك سليمان عواد في احتفالية بالسفارة عام 2003 ، ومنذ ذلك اللقاء بدأت العلاقة تتوطد إلى أن تزوجا لمدة ثماني سنوات وتحديداً 2007 ، وكانت ليلى تتنقل بين منزلها في ضاحية مصر الجديدة وفيلا منصور بالساحل الشمالي، وكان الزواج أقرب للمثالية جداً لما فيه من استقرار، ومرت السنوات السعيدة دون أية خلافات تثار لكون ليلى علوي من الفنانات المتميزات فناً وخلقاً ولكون زوجها ينتمي لعائلة تجارية عريقة إضافة لعلاقة النسب مع الرئيس الأسبق حسني مبارك لكون الجمال عم زوجة جمال مبارك، وبهدوء ليلى المعهود تمّ الطلاق وعادت ليلى إلى منزل والدتها برفقة ابنها بالتبني خالد
ليلى علوي تتعرض لحادث سير
في دولة المغرب العربية الشقيقة تعرضت ليلى علوي لحادث سيارة كاد أن يودي بحياتها، فقد كانت مع المخرج أسامة فوزي، والسفير أشرف زعزع، والنجمة بوسي في السيارة التي انزلقت في منحنى وانحدرت على الطريق الجبلي مسافة ٤٠ متر، ولو لم تصطدم السيارة بشجرة على الطريق لكان لقي جميع راكبي السيارة حتفهم، وقد أصيبت ليلى علوي إصابات بالغة، وأرسل عاهل المغرب الملك محمد السادس طبيبه الخاص للاطمئنان على صحتها.