كشف الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس الاثنين، عن صورة لتدوينة منسوبة لابن وزيرة الصحة السابقة، هالة زايد، يدافع فيها عن نفسه بعد اتهامه بالفساد.
واستعرض أديب ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، في برنامجه الحكاية المذاع عبر قناة «إم بي سي مصر» مشيرا إلى أن الوزيرة السابقة هالة زايد لم يرد اسمها في أي اتهامات ولا يجب ذكرها في أي من هذه الترهات والأقاويل.
وكتب نجل الوزيرة في التدوينة المنسوبة إليه: «أنا المهندس سيف، ابن د.هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وعايز أقول إن حسبي الله ونعم الوكيل في كل الناس اللي بيروجوا لادعاءات وافتراءات عليا ليس لي أي علاقة بها».
وأضاف مستشهدا بآية قرآنية: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ».
وأصدر النائب العام المستشار حمادة الصاوي قرارا يوم الأربعاء الماضي، بإحالة 4 متهمين للمحاكمة الجنائية في قضية الحصول على رشاوي.
وبحسب بيان النيابة العامّة، فإنَّ المتهّم الأول أخذ من مبلغ 5 ملايين جنيه، منها 600 ألف جنيه لنفسه على سبيل الرشوة من مالكَيْ مستشفى خاص بوساطة متهمَيْنِ آخرَيْنِ مقابل استعمال نفوذه للحصول من مسؤولين بوزارة الصحة على قرارات ومزايا.
وأضاف البيان أن هذه المزايا والقرارات تتعلق بعدم تنفيذ قرار غلق المستشفى لإدارتها بغير ترخيص، وإعداد تقرير مزور يُثبِت -على خلاف الحقيقة- عدم وجود أي مخالفات بها، وقد أُسند للمتهم الرابع ارتكابه ذلك التزوير.
وأقامت النيابة العامّة المصرية دليل الدعوى من أقول 13 شاهدًا من بينهما مالكا المستشفى اللذان أبلغا هيئة الرقابة الإدارية بواقعة الرشوة فور طلبها وسايرا المرتشي بإذن من النيابة العامة حتى تمام ضبطه.
وبحسب البيان، فإنَّ المتهمين الاثنين أقرّا بارتكاب الواقعة، واللذين توسطا في الرشوة، وتم فحص هواتف المتهمين المحمولة المضبوطة وما ثبت بها من مراسلات أكدت ارتكاب الواقعة.
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد قد دخلت المستشفى في أواخر أكتوبر نتيجة تعرضها لأزمة صحية، بالتزامن مع إعلان النيابة العامة عن التحقيق مع مسؤولين في وزارة الصحة في اتهامات لم تسمها، بعد أن تم تداول أخبار كثيرة عن ضبط الرقابة الإدارية قضية رشوة وفساد كبرى بالوزارة.
ويتولى وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار تسيير أعمال وزارة الصحة حتى الآن.