الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
ÙŠÙقال والعهدة على الراوي، أنه لم تعد معايرة تلك الكلمات التي كان يتغنى بها ÙÙŠ Ùيلم "GAME OVER"والتي كانت تقول "أيام ما كنتي بتمشي بالجلابية الكستور" وذلك منذ أن ارتدى Ù…ØاÙظنا الهمام المؤمن الجلباب، ونزل ÙÙŠ الÙجرية والديك بيدن كوكوكوكو يا أوسطا عطية، ليتÙقد مستشÙيات Ù…ØاÙظته Ùمش معقول المØاÙظ يلبس الجلابية والناس تعاير بعض بأنهم كانوا بيرتدوا الجلابية الكستور، لكن البعض من الخبثاء أكدوا أن ارتداء الجلابية الكستور لا زال وسيبقى معايرة لأن المØاÙظ لم يرتدي الجلابية الكستور لأنه كان ملتزماً بتوجيهات رئيس الوزراء هشام قنديل بأن يرتد الجميع القطن، وبالتالي هناك من يؤكد أن الجلابية كانت قطن ولم تكن كستور.
وعلى أي Øال أن Ù…ØاÙظنا المؤمن Øين ارتدى الجلباب الأبيض ارتداه أبيضاً لأن الأبيض ÙŠÙيد ÙÙŠ Øر الصي٠ويتصدى للØرارة الزائدة، والجلباب الÙضÙاض يمنع العرق، وقد يعيذ البعض من الموتورين أن المØاÙظ يرتدي الجلابية لأنه يقدر الملابس والأزياء القديمة ذات الصلة بالعصور الوسطى، لكن أولائك الموتورين نسوا أن المØاÙظ رغم ارتدائه للجلابية أثناء جولته التÙقدية عائداً بنÙسه للعصور الوسطى كما يتهمونه، كان راكباً سيارة تعمل بالبنزين ومما لا شك Ùيه أنه لا البنزين ولا السيارات كات موجودة ÙÙŠ العصور الوسطى، ولو كان يريد الردة للعصور الوسطى كان Ø£Øرى به أن يمتطي صهوة جواد أو ينيخ الأبل ليركبها ويتجول بها أو يركب Øماراً ويتÙقد المستشÙيات.
وبمناسبة المستشÙيات، يؤكد الØاقدون على المØاÙظ المؤمن الذي يعيش على سجيته مرتدياً الجلابية أن أكثر ما استلÙت نظره وتسبب ÙÙŠ استيائه، أنه وجد المستشÙيات تستخدم الادوية الØديثة ولا تستخدم الأعشاب، وتقتني الأجهزة والإلكتروينيات ولما غضب عندما وجد أنهم يستخدمون البنج ويشغلون التكييÙات، قالوا له هامسين يا Ùندم ÙÙŠ مكتب Øضرتك تكييÙØŒ Ùنظر لمراÙقيه من من يرتدي الملابس العصرية المتخلÙØ©ØŒ أنا النهارده لما Øارجع ديوان المØاÙظة Øانصب خيمة على باب الديوان، ومن النهارده Øايبقى ده مكتبي ÙˆØانقل الكل للخيم، ومن النهارده ماÙيش مباني ولا تكيي٠ولا سيارات.
لكننا تأكدنا أن كل هذا لم ÙŠØدث، ÙالمØاÙظ Ùقط ارتدى الجلابية لكن الباقي Ù…Øض ادعاءات لن ÙŠÙعلها المØاÙظ، ولن تخطر بباله، Ùكي٠له أن يتخلى عن سياراته الÙارهة المكيÙØ© والتي يتنقل بها، ولا عن مكتبه المرÙه، ولا عن تكيي٠مكتبه، ولا عن تكيي٠وأجهزة بيته الكهرباائية، بل أن من المؤكد أن المبنى الذي ÙŠØوي مكتب الإرشاد الذي هو Ø£Øد أعضاءه ÙŠØتوي على Ø£Øدث طراز، ومن المؤكد أن ارتداءه الجلباب Ù…Øض رغبة أن يعيش على سجيته، ويستغل اللون الأبيض ÙÙŠ التستر من Øر النهار ليس أكثر ولا أقل.
المختصر المÙيد ليس بالجلاليب والذقون تقوم الØضارات، وإنما بالعلم والتكنولوجيا، وإن أردتم الردة للعصور الوسطى بارتداء الجلاليب وإطلاق الذقون Ùاتركوا كل الأجهزة التكنولوجية، Ùعار عليكم أن تÙعلوا هذه وتتركوا تلك.