وجهت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، نداء إلى آية يوسف المعروفة إعلاميًا باسم «معلمة الدقهلية»، قائلة إن مكتبها مفتوح أمام «آية» للعمل معها كمدققة لغوية، وخاصة أن العديد من خريجي كليات القمة لا يستطيعون الوفاء بمتطلبات الوظيفة.
واستنكرت خلال داخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، تحقيق وزارة التربية والتعليم مع المعلمة، مناشدة «آية» إحضار العقد الذي أبرمته مع الوزارة؛ لمعرفة مدى أحقية التربية والتعليم في إلغائه.
وطلبت من النائب العام المستشار حمادة الصاوي التحقيق في القضية وتولي مباحث الإنترنت مسؤولية محاسبة المسؤول عن نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مستشهدة بنص قانون الإجراءات الجنائية: «كل من علم بوقوع جريمة يجوز للنيابة العامة رفع الدعوى عنها».
وتوجهت برسالة خاصة إلى زوج المعلمة بعد قرار طلاقه منها، قائلة: «أقدر كمية الضغط الاجتماعي والنفسي الذي تعرضت له، لكن كنت أتمنى أن تُعلم المجتمع وأولادك أهمية الوقوف إلى جوار بعضنا بغض النظر عن المخطئ».
واستشهدت بحادثة الإفك في عهد النبي محمد وعدم تطليق الرسول للسيدة عائشة حتى أنصفها الله في كتابه العزيز، مختتمة برسالة إلى أبناء المعلمة: «كان لازم يقفوا في ضهر أمهم، مش يطلعوا يقولوا إحنا زعلانين، أعلم أنهم بارون بأمهم وتعرضوا لضغوط هائلة لكن الأسر عليها أن تقف مع بعضها بقوة».
يذكر أن نقابة معلمين المنصورة قد نظمت رحلة للأعضاء وأسرهم خلال شهر ديسمبر الماضي، وتداول مقطع فيديو تظهر خلاله معلمة وزملائها يرقصون على متن مركب نيلي، ما أثار استهجان أولياء الأمور ورواد مواقع التواصل الاجتماعب، معتبرين أن ما حدث من المعلمين يمس العملية التعليمية ويخالف القيم.