الوطن - كتب : عبد الرحمن يوسف | الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢ -
٥٧:
٠٨ م +02:00 EET
قام أهالي منطقة مأوى الصيادين ظهر اليوم، مستخدمين بلدوزر صغيرًا، بإزالة أكشاك "عايدة الحرامية"، المتهمة هي ونجلها وعصابتها في قضية مقتل الشيخ السلفي محمد عرفة الشهر الماضي، وذلك بعدما قاموا بحرقها عقب الحادث مباشرة، أثناء تنظيم قرابة 60 سلفيًا وقفة احتجاجية عند مخبز الإخلاص ومسجد الرابطة، حيث قتل الشيخ، مطالبين باحتساب الشيخ ضمن شهداء الثورة، باعتباره قتل وهو يقوم على تحقيق أحد أهدافها، وهو تحقيق الكفاية للمواطنين البسطاء من الخبز، على حد قولهم.
قال حسام الخشاب، أمين اللجنة القانونية بحزب النور المساهم في تنفيذ الوقفة، "يجب أن يعامل الشيخ محمد عرفة كشهداء الثورة، بعدما قتل على يد بلطجية أثناء تنفيذه مشروع الـ100 يوم للدكتور مرسي، ولقيامه بعمل "عام" لحزب النور الذي يعد شخصية اعتبارية، من أجل رفع الأعباء عن المواطنين في لقمة عيشهم، مطالبا بإطلاق اسم الشيخ عرفة على الشارع الذي قتل فيه ، والمسارعة بالقبض على كافة أفراد العصابة.
وأوضح الخشاب أن ثمة ضغوط شديدة يتعرض لها شهود العيان من قبل بقية أفراد العصابة الهاربين، لتغيير أقوالهم أمام النيابة العامة بشأن الجريمة، لافتا إلى أن الشيخ عصام حسنين، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، تعرض لتهديد بالقتل والتمثيل به مثلما فعلوا مع الشيخ عرفة، للابتعاد عن القضية، مما دفع النائب لتحرير محضر حمل رقم 40 أحوال النيابة العامة، على حد قوله.
وعلق السلفيون، الذين شاركوا في وقفتهم الصامتة، علي جدران المسجد لافتات كتبوا عليها عبارات تطالب بالقضاء علي البلطجة، ومنها "لا للبلطجة" و"خدمتنا لأهالينا أفضل ما نتقرب به إلى الله" و"وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقًا".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.