كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص  
عرض برنامج (جعفر توك)، المذاع عبر فضائية "دويتشه فيله، تصريحات سيدة اعترضت خلالها على فيلم" اصحاب ولا أعز"، وقالت فيها :" منى زكي للبعض هي القدوة.
 
وتابعت :" فاذا شاهدت فتاة (مشهد) لمنى زكي ستقلدها فيه، وانا لا انكر ان بالمجتمع افكار هشة وغير جيدة. 
 
ورأت :" سيتم تقليدها حين تتناولها السينما، وهذا ما نخشى منه نحن كبار السن، نحن كبار السن نخشى من التقليد.
 
ودخلت على خط الحديث، الناقدة السينمائية ماجدة خير الله لترد عليها قائلة :" التقليد في ماذا ؟في خلع السروال الداخلي !.
 
لافتة باندهاش :" خلع السروال تخافون ان يقلد ؟!، وكأنه لا يقوم احد بهذا الامر، فكبار وصغار يتحررون من السروال.
 
مستطردة :" ما الذي يخيف الناس من قيام شخص بخلع سرواله الداخلي، فهذا امر طبيعي فالسروال ليس مطبوعا على جسم الانسان.
 
ورأت :" المشهد لم يحوي اي شيئا مخجلا، وهناك اصوات تقول :  كنا متوقعين من منى"، لماذا تتوقعون من منى لا افهم .
 
وتابعت :" ليس على منى زكي ان تسأل الجمهور عن شكل الافلام التي يريد ان تمثلها، وشددت :" الفنان حر في الادوار او الاعمال التي يختارها.
 
واشارت الناقدة السينمائية ماجدة خير الله :" ونحن دورنا كمشاهدين او كنقاد، نقول هل اجاد الفنان تجسيد هذا الدور  ام لا.
 
يتحدث فيلم اصحاب ولا أعز الذي شن عليه المتشددين هجوما شديدا وكانت منى زكي في مرمى نيران الهجوم، عن مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. 
 
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء، ليفضح الفيلم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة البشر.