خلال رفضه الفيلم المسىء للرسول..
رفض الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس الفيلم المسىء للإسلام،، والذى روج له القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز، وكل من عصمت زقلمة وموريس صادق، مسؤلى ما يسمى بـ" الدولة القبطية" المزعومة وأكد أن ما فعلوه خارج تعاليم المسيحية.
وأضاف خلال حديثة فى برنامج "حوار مع الأنبا سرابيون" على قناة اللوغوس القبطية والتى تبث من أمريكا، إن ما يفعلونه يرجع لدوافع معينة الله يعلمها، كما أن هناك مخططات لإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين، ولا يوجد مسيحى عاقل يوافق على ذلك، لأن مشاكل المسيحيين مرتبطة بمشاكل المصريين عموما، وعندما تحل مشاكل المصريين فمشكلانا ستنحل، وهذا لا يمنع من وجود مشاكل خاصة مثل بناء الكنائس وغيره.
وقال إن الذى أصدر الفيلم هو "تيرى جونز" المعروف باتجاهاته، مع شخصين من أقباط المهجر ولكن تحميل كل أقباط المهجر لتلك الإساءة تحميل ظالم، فهم بالآلاف وبتوجهات وأراء مختلفة.
وأكد نحن ضد هذة الأمور ولم نوافق عليها ولم يحدث أبدا أن جموع الأقباط شاركوا فى مثل تلك الأفعال، وضرب مثلا عندما ذهب القس المتطرف تيرى جونز إلى لوس أنجلوس العام الماضى طالبا عمل تظاهرة لحرق القرآن فلم يخرج معه إلا أعداد قليلة لم تتجاوز 20 فردا، فأين آلاف الأقباط؟، إنهم لم يخرجوا لرفضهم وكرههم لتلك الأفعال.