قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إن من مات مخنوقًا بالغاز يعتبر شهيدًا، وهذا لا خلاف عليه.

 
وأضاف العالم الأزهري، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن من مات غريقًا أو محروقًا أو تحت الأنقاض أو مخنوقًا بالغاز أو في حادثة يعد شهيدًا، غير أنه يطلق عليه شهيد الأخرة.
 
عالم أزهري: هناك أنواع للشهداء
وتابع العالم الأزهري: هناك أنواع من الشهداء، فهناك شهيد الدنيا وهناك شهيد الأخرة وهناك شهيد الدنيا والأخرة، موضحًا: من قاتل ابتغاء عرض من أعراض الدنيا فهذا يعتبر شهيد الدنيا ونقول أننا لا نعلم نية أحد، أما من مات غريقًا أو مخنوقًا أو في حادثة أو غريقًا أو غيرها من الأنواع التي تم ذكرها فهؤلاء نطلق عليهم شهداء الأخرة، فيما من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى فهذا يطلق عليه شهيد الدنيا والأخرة.
 
عالم أزهري: من مات مخنوقًا بالغاز يغسل ويكفن ويصلى عليه
وأكمل العالم الأزهري: من مات مخنوقًا بالغاز أو من نطلق عليه شهيد الآخرة، يغسل ويكفن ويصلى عليه.
 
وفي وقت سابق لقيت أسرة مكونة من 7 أفراد زوج وزوجته وأبنائهما الخمسة، مصرعهم اختناقا بسبب تسريب الغاز داخل شقة سكنهم بمنطقة الشرابية في القاهرة.
 
ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء مصحوبة بسيارات إسعاف، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
 
وكانت المعاينة، التي أجراها رجال مباحث قسم شرطة الشرابية، كشفت العثور على 7 جثث من أسرة واحدة، حيث تبين أنها لزوج وزوجته وأبنائهم الخمسة، نتيجة تسريب للغاز داخل الشقة.