كتبت : مارسيل نظمى 
كشف الأنبا بولا المتحدث الإعلامى عن الإنتخابات البابوية للكنيسة الأرثوذكسية عقب الإنتهاء من إجتماع أعضاء المجمع المقدس اليوم عن خطة زمنية لتحديد موعد إنتخابات البابا ال 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية  
وقال : " على مدى الأيام الماضية تدارست جميع اللجان المخول اليها امر إنتخابات البطريرك ال 118 وأعلنت لجنة الترشيحات عن قيامها بإعداد جداول نهائية للناخبين ويتم نشرها يوم الجمعة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتعلن الأسماء على القنوات المسيحية وقال : " أن أسماء الناخبين تم حذف 217 اسم من الأراخنة تم حذفهم وإضافة 27 ناخب والمجموع النهائى 2405 من أسماء الأراخنة 
 
وقدم الأنبا بولا إعتذاراً لمن حذفت أسماؤهم وقال : " نشعر ببالغ الحرج ممن حذفت أسماؤهم من الناخبين ولكن تحكمنا لائحة 57 وقوانين الكنيسة" .      
وعن أسماء المرشحين للكرسى البابوى ال 17 هم : " أولا من المطارنة والأساقفة : "  الأنبا بطرس ، والأنبا بفنتيوس ، والأنبا بيشوى ، والأنبا تاوضروس ، نيافة الأنبا رافائيل ، الأنبا كيرلس أسقف ميلانو ، والأنبا يؤانس  
 
 وتقدم الطعون على المرشحين فى الفترة ما بين 15 إلى 30 من الشهر الجارى مشدداً على عدم النظر فى الطعون  المقدمة قبل هذا الموعد .  
وصرح عن إعلان الكنيسة عن صوم للأقباط  فى مصر وخارجها الثلاثة أيام الأولى من شهر أكتوبر 
ثم تبدء اللجان فى تصفية المرشحين من 17 مرشح إلى 5 او 7 من يوم 4 ، و 5 أكتوبر حتى تنتهى من العمل بعد شهر أو أكثر  
وتبدأ إنتخابات البابا  ال118 يوم السبت الموافق  24 _ 11 و يسبقه صوم أيضا من الدرجة الاولى للأقباط أيام 19، 20 ،21 
ثم  القرعة الهيكلية الأحد التالى لتاريخ الإنتخابات ويسبقه أيضا صوم للمرة الثالثة 
 
و بخصوص الأحداث الجارية وتحديداً الفيلم المسيء للرسول "ص" قال : " أؤكد أن القائمين والممولين عليه تخطوا كل القيم الدينية والإنسانية وأضاف : " وقد أخذ الحوار بين أعضاء المجمع المقدس وهيئة الأوقاف القبطية والمجلس الملى العام وقتاً  مطولاً فى النقاش  حول هذا الأمر أكثر من كافة الموضوعات الأخرى " . 
وأكد بولا أن  المجتمعون بحثوا ما نشرته وسائل الإعلام وإستدلوا على أن إنتاج هذا الفيلم وعرضه جزء من حملة خبيثة لبعث الفتنة الطائفية ولبث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، مضيفاً : " وقد سبق إنتاج وعرض عدة أفلام أساءت للديانة المسيحية وللسيد المسيح ،  لذا فالمجتمعين شعروا ببالغ الأسى على ما أحزن أحبائنا المسلمين 
 
ووقد قرر المجمع ما يلى : إذدراء الأديان جريمة يتعين على الجميع مواجهتها وتتعارض مع تعاليم السيد المسيح والرسل ،  لهذا يتعين محاسبة كل من أنتج أو شارك أو روج لهذه الافلام 
وثانياً : " إن المجتمعين عاينوا أن اقباط المهجر المنتمين للكنيسة وأبنائها رفضوا بشكل قاطع هذا العمل 
ثالثاً : " نرفض إثارة الشعب المصرى ووحدته بمسلميه ومسيحيه  مع التعبير المشترك للمسيحيين والمسلمين برفض هذا العمل وتخطى هذه المحنة ، وأخيراً إعلام هذا البيان لجميع وسائل الإعلام وإبلاغه للرئيس محمد مرسي والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر " .