قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن ما يتردد عن تحور أوميكرون يحتاج إلى توثيق علمي، موضحا أنه عند اكتشاف أوميكرون في نوفمبر الماضي اكتشفوا 3 صور له وهم «أوميكرون بي ايه 1، وأوميكرون بي إيه 2، وأوميكرون بي إيه 3»، وهم متقاربون جدا وبنفس العائلة الجينية.
وأشار «عبدالغفار»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، إلى أن هناك 36 تغيرا بمتحور أوميكرون، لافتا إلى أن معدلات دخول المستشفيات لا تتناسب طرديا مع معدلات انتشار أوميكرون، وبالتالي فأن ليس هناك ضغط على المستشفيات.
وأوضح أن التأثير المرضي لأوميكرون أقل من التأثير المرضي لمتحور دلتا، منوها بأنه يجب التعامل مع إصابة الجهاز التنفسي على أنها إصابة كورونا إلى أن يثبت العكس، حيث أننا مازلنا في الوباء.
ولفت إلى أنه حال وجود صعوبة في التنفس أو نقص نسبة الأكسجين عن 92%، أو ارتفاع مستمر في الحرارة فيجب على الشخص التوجه فورا للمستشفى.