الأقباط متحدون
أستنكر الكاتب والناشط القبطي د. جاك عطالله الفيلم المسيء لرسول الإسلام وبأن المسيحية تنهى عن الإساءة للآخر ولمعتقداته.

هذا وقد أكد في بيانه أن أقباط المهجر لا يعرفون مصدر الفيلم أو إنتاجه أو تمويله وبأن التهمة تم إلصاقها لأقباط المهجر استغلالاً للكراهية الموجودة في نفوس البعض من الداخل تجاههم ولكن الفيلم هو صناعة وتمويل وإنتاج يهودي كما أظهرت وسائل الإعلام بالأسماء والدليل القاطع.

نافيًا عطا الله ما تردد حول مشاركته بالفيلم مؤكدًا في بيانه: أنا لست عضوًا بمنظمة الدولة القبطية ولا أعيش بالولايات المتحدة وقد تم استغلال اسمى بمطبوعات الدولة القبطية لتضخيم أهمية هذه المجموعة مما أساء إليَّ.

مضيفًا: و على الحكومة المصرية أن لا تنجر وراء إشاعات مغرضة انطلقت من بعض المواقع التي تريد الإيقاع بنشطاء الأقباط والوقيعة بين المصريين وبعضهم البعض.

مشيرًا: نعم أنا مهتم جدًا بما يحدث لإخوتى الأقباط بمصر ومهتم جدًا بتحقيق المواطنة التامة لهم ونيلهم كافة حقوقهم واستنكر تعطيل القانون المدنى وتفعيل قانون جلسات العرفية لكني لم ولن أشارك بأي نشاط يسىء لإخوتنا المواطنين المسلمين المصريين، رغم كل ما يحدث للأقباط من انتهاكات ضد دينهم ومعتقداتهم ومنازلهم وكنائسهم وأموالهم وبناتهم.
 
مختتمًا بقوله: يكفينا كم المشاكل الموجودة بمصر على كافة المناحي الاقتصادية والاجتماعية... فتعالوا نبنى مصر مدنية لكل المصريين ونستنكر أي اعتداء أو تجاوز على كل أديان المصريين.