أكّد الدكتور وليد شوقي، الباحث المصري في كلية الطب جامعة نيويورك، أنَّه لا داع من القلق أو الخوف من «لاسا فيروس» الذي تحدثت عنه وسائل إعلام عقب ظهور حالتي إصابة به في إنجلترا ووفاة أحدهما، مشيرًا إلى أنَّه يختلف عن فيروس كورونا إذ ينتقل بالملامسة وليس عبر الهواء.
 
وتناول الباحث المصري، 7 معلومات عن لاسا فيروس في تغريدة له اليوم عبر صفحة «استشارة طبية» التابعة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ قال: «لا تخافوا ولا تقلقوا من لاسا فيروس» وشملت المعلومات التي ذكرها عن فيروس لاسا ما يلي:
 
1- فيروس متوطن في دول جنوب إفريقيا منذ عام 1980.
 
2- إصابة مؤكّدة لشخصين في إنجلترا ووفاة أحدهما وراء تداوله إعلاميًا.
 
3- لا ينتقل عن طريق الرذاذ مثل كورونا.
 
إفرازات ودم الفئران
4- ينتقل لاسا فيروس عن طريق ملامسة إفرازات أو دم الفئران.
 
5- ينتقل بعد ذلك  من إنسان لإنسان بنفس الطريقة ملامسة اللعاب أو الإفرازات أو الدم.
 
6- ينتقل أيضًا عبر الأكل الملوث مما يعني أنَّه يحتاج إلى مخالطه أكبر للانتقال.
 
7- حاول هذا الفيروس أن يحدث وباءً قبل ذلك وفشل.
 
البروفين وكورونا
وفي تغريدة سابقة، قال الباحث المصري في طب نيويورك إنَّ كل خوافض الحرارة ومنها «البروفين» أو «أيبوبروفين» وعائلتهما تستخدم لخفض الحرارة دون مشاكل مع كورونا.
 
وتابع: نبدأ بـ«باراسيتامول» أولاً لأنّه الأفضل للمعدة ولكن إن لم تسيطر الجرعة القصوى وهي 1000 ملجم كل 6 ساعات للكبار «الأطفال تحسب جرعتهم حسب الوزن» يضاف بروفين بعد الأكل بالتبادل بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أنَّ التحذيرات من البروفين كانت من فرنسا في أول الوباء ودون دليل علمي، إذ أنَّه جرى نفي صحتها علميًا.