أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن  متحور أوميكرون سيكون بداية النهاية لجائحة كورونا، وحتى يتحقق ذلك  ينبغي على الجميع  التسابق للحصول على اللقاح.

وأضاف "حسني" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، أن وفيات كورونا تكون بسبب تأخر الحصول على العلاج، والتشخيص المتأخر، أو معاناة المصاب من أمراض مزمنة، أو كبر السن.

وأشار إلى أن لدولة وفرت كل الإمكانيات لمواجهة الجائحة، حيث لا يوجد نقص في أي دواء أو لقاح أو أجهزة طبية بمصر، وعلى المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى نصل إلى صفر وفيات، لافتا إلى  أن مصر وفرت أدوية كورونا الحديثة المنتشرة على مستوى العالم، حيث يتم توفير الدواء في صيدليات المستفيات الحكومية للمصابين بالمجان.

تحرص الدولة المصرية على صحة مواطنيها من الأوبئة المنتشرة، منها فيروس كورونا المستجد ومتحوارته الكثيرة.

ووفرت الحكومة المصرية ملايين اللقاحات للمصريين، لمواجهة تلك الفيروسات، وانشأت مراكز في كل مكان لتيسير تلقي اللقاح، منها في النوادي الرياضية والمستشفيات ومحطات المترو، وتلقي كثيرا من المواطنين الجرعات الاولى والثانية والتنشيطية" الثالثة".

وساهمت عملية تلقي المواطنين اللقاحات في تقليل أعداد الإصابات بالفيروس، وهو ما جعل مصر الدولة الأقل إصابة مقارنة بدول أخرى.

وسجلت 2145 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 59 حالة جديدة.

كما أعلنت وزارة الصحة عن خروج 1232 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 385390 حتى امس السبت.

ويعتقد البعض بأن تعاطي المضادات الحيوية وسيلة لعلاج الإصابة بفيروس كورونا، لكن الحقيقة غير تخالف ذلك، وهو ما جعل الصحة تحذر من المضادات، وتؤكد بأن الإفراط في تناولها يسبب الإصابة بسرطان القولون.

ووفق وزارة الصحة فأن استخدام المضادات الحيوية يتم بناء على تعليمات الطبيب، لتفادي الإصابة بأمراض أخرى تهدد صحة المواطنين مع الابتعاد عن المضادات منتهية الصلاحية.