الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ -
٣٤:
٠٧ م +02:00 EET
كتب : محمد زيان
استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى والحركة الشعبية لاستقلال الازهر ماحدث من ازدراء الدين الإسلامى و رموزه وأعلنت عن رفضها أى عمليات غير مبررة من انتهاك حرمات النفس و العرض و المال التى تستتبع هذه الإهانات .
قالت الجبهة فى بيان لها اليوم " حيث أن جريمة إهانة الرسل والأنبياء لا تغتفر، ولايجوز الاكتفاء باعتذار مرتكبيهاويجب معاقبتهم حتي لا تتكرر مثل هذه الجرائم مرة أخري ، لأن احتقار الدين الذي يعد أسمي قيمة لدي الإنسان، و من ثم لابد من وجود عقوبة رادعة لمن تسول له نفسه أن يزدري عقائده أو عقائد غيره، لأنه حتي وإن كان يزدري دينه هو شخصيا، فلا يجوز أن يزدري الدين الذي لا يؤمن به .
طالبت الجبهة بضرورة ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لاستصدار قرار دولي - أكثر فعالية مماهو موجود - من الأمم المتحدة يلزم الجميع باحترام الأديان كما حدث في جريمة معاداة السامية ، ومنع ازدرائها، أو الإساءة إليها.
دعت الجبهة كافة المنظمات العالمية ، وفي مقدمتها المجلس الدولى لحقوق الإنسان، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، وجامعة الدول العربية ، والجمعية العامة الأمم المتحدة للاسراع فى هذا الأمر خاصة مع تصاعد ظاهرة تطاول بعض وسائل الإعلام الغربية على الرموز والمقدسات الإسلامية - فى السنوات الأخيرة ـ الأمر الذى ترك جراحا بالغة فى نفوس المسلمين فى سائر الأقطار وخطورة تلك الإساءات أنها تحض على الكراهية الدينية، مما يؤجج من النزعة العنصرية ضد الإسلام والمسلمين، الأمر الذى من الممكن أن يؤثر على حسن العلاقات الودية بين الدول والشعوب، بل إنه من الممكن أن يتعدى ذلك الأمر إلى توليد العنف وزعزعة الاستقرار والأمن والسلم الدوليين.
كشفت الجبهة انها بصدد اطلاق حملة دولية لاصدار قرار من الجمعية العامة للامم المتحدة بهذا الشان ووضع قانون معاقبة اذدراء الاديان لاستصدارة مع مؤسسة الرئاسة .