الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ -
٤٦:
٠٧ م +02:00 EET
كتب : محمد زيان
حذر حزب النصر الصوفي الحكومه الامريكيه من الإصرار على إشعال الفتنة الطائفيه وقال انها لن تجد نفعاً مع الشعب المصري الذي لا يقبل المساومة على وحده صفه
مشيرا الى ان مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنت عنه كوندليزا رايس في 28/4/2002 والذي يتبع اسلوب إشعال الفتنه الطائفية وتقسيم البلاد العربية والاسلاميه ( تقسيم الكبير وتقزيم الصغير ) .
قال الحزب فى بيان له منذ قليل ان نشر هذا الفيلم فى امريكا دليل قاطع على موافقتها
بل ودعم انتاجها و الترويج له لأشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين . لإتمام
مشروع الشرق الاوسط الجديد , والذى يهدف الى هيمنة اسرائيل على الشرق الاوسط
الجديد.
ناشد رئيس الحزب المهندس محمد صلاح زايد جميع المؤسسات الاسلاميه والحكومه
المصريه بضروره اتخاذ موقف حازم و تسائل من القائمين على دعم الفتنه
الطائفيه بين ابناء المسلمين بما يسمىبالمد الشيعي والمد السني الذي ساعد على تقسيم الدول العربيه واستعمار مواردها منالغرب .
طالب الحزب بتوحد المسلنين فى العالم وفقا لنص البيان لذي قال " اما آن الآوان لجمع شمل المسلمين و الذي بلغ عددهم 1,570مليار وايجاد حل لتلك المشكله المزمنه من تلك الدولتين الداعمتين حتى يسجل لهم التاريخ ويقف نزيف دم ابناء المسلمين مع العلم أن الخلاف
بين كل المذاهب هو اختلاف في تفسير نصوص القرءان والتي نحن على ثقه بأن علمائنا
قادرين على حلها والخروج بالوسطيه .
طالب ايضا بوقف عرض هذا الفيلم ومصادرته والاعتذار الرسمي لجميع الشعوب الإسلامية والمسيحية والعربية . وان لم يحدث ذلك فسوف يلجا الحزب للتصعيد خلال 24 ساعه.