الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠١٢ -
٥٨:
٠٩ ص +02:00 EET
بقلم: مجدي يوسف
أن ما يقوم بة الأعلام المصري والعربي من جريمة التواطئ لأشعال نار حرب أهلية في مصر و الذي يكاد يكون منهج و سياسية من زمن بعيد ومن مصادر صحفية مدسوسة وعليها علامات أستفهام كثيرة وأحيانا من شخصيات ورموز تحسب علي الأقباط وهم مرفضون في الوسط القبطي سواء داخل مصر أو خارج مصر لزرع الشوك والكراهية والحقد بين المصريين , فيأتي من يكتب المفكر القبطي والكاتب القبطي والصحفي القبطي وهم مرفضون ولا يمثلون إلا أنفسهم والكارثة أن ما صرحوا بة يظنة المصريين البسطاء رأي الأقباط جميعهم وهي جريمة أختصار الأقباط أحيانا كثيرة في شخص أو شخصين .
هل أيمن الظواهري يمثل بأعمالة المسلمين المصريين بالخارج هل يمكن أن نطلق وصف مسلمين المهجر علية؟ هل مطلوب معاقبة المصري المسلم داخل مصر وخارجها علي أعمال أيمن الظواهري ومن علي شاكلتة ؟
نأتي لمن يطلقون علي الأقباط المقيمين بالخارج أقباط المهجر أختصروا أقباط مهاجريين في ست قارات في عدد من الشخصيات عددهم أقل من أصابع اليدين ولن أبالغ اذا قلت اليد الواحدة وبأصرار شديد مشبوة من بعض أجهزة الأعلام المصرية والعربية المقرؤة والمسموعة يتم التركيز علي تصرفات وتصريحات هؤلاء الشخصيات الغير مسئولة بأعتبارها تمثل الأقباط في الخارج وهذا الشئ نقيض الواقع والحقيقة تماما .
أخر هذة التصرفات الغير مسئولة فيلم عن رسول الأسلام ينتجة رجل دين أمريكي متعصب يتم بسرعة البرق ربطة بهذة الشخصيات وبعدها عنوان أقل ما يقال عنة شرارة أشعال حرب أهلية بين الأقباط والمسلمون في مصر( أقباط المهجر ينتجون فيلم مسئ عن الرسول) وتشتعل الأرض تحت أقدام المصريين وتتلبد السماء بالأعاصير بما ينذر بعواقب الأمور وتهتز مصر وكلمة من هنا وكلمة من هناك وكرة النار تتحرك لحرق الأخضر واليابس لولا عناية الله والحكمة في قلوب عقلاء مصر أقباط ومسلمون. أيها المصريون جميعا أقباط ومسلمون الأقباط في المهجر يزرعون حبا وسلاما الأقباط في المهجر يحبون مصر بمسلميها وأقباطها ويؤمنون أيمانا صادقا أن الله محبة يؤمنون أنة طوبي لصانعي السلام الأقباط في المهجر يقولون بكل محبة وقوة
المنسق العام لأتحاد المنظمات القبطية بأوربا ( إيكور)
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع