الأقباط متحدون - اختطاف هانى وليم خليل فى ولاية نجع حمادى
أخر تحديث ١٠:٤٧ | الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠١٢ | ٣ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

اختطاف هانى وليم خليل فى ولاية نجع حمادى


تحقيق:  صفوت سمعان يسى
فى مسلسل لا ينتهى لحوادث الخطف فى ولاية نجع حمادى اختطف أمس الخميس هانى وليم خليل  47 عاما  صاحب مزرعة دواجن  من مزرعته فى قرية النجاحية التابعة لمدينة نجع حمادى  وهى الجريمة المتكررة دائما فى تلك المدينة البائسة المنكوب أهلها بجرائم الاختطاف مقابل دفع فديات بمئات الألوف من الجنيهات .
 
حيث دخلت سيارة فخمة وحديثة الصنع الساعة السادسة والنصف مساء الخميس 13/9/2012 إلى مزرعته الخاصة بتربية وبيع الطيور  حيث كان يركبها  ثلاثة أفراد مرتدين  جلباب بلدى لا يظهر عليهم أنهم خاطفين ولكن بمجرد أن دخلوا مكتبه أشهروا السلاح فى وجه الجميع  وامتدت يداهم لخطف هانى وليم ولكن شقيقة الأكبر تشاجر معهم وحاول منعهم ولكنهم هددوا بقتل الجميع فما كان من هانى أن طلب أن يذهب معهم منعا من حدوث مواجهة دامية مثلما ما تم سابقا مع التاجر معوض اسعد وابنه اسعد اللذان قتلا أثناء مواجهه دامية  مع الخاطفين  ، وركبوا سيارتهم إلى مكان مجهول  .
 
وبسؤال معارفه عن وجود عداوة  أو خلاف مالى مع أى احد  ، قال أنهم لا توجد أى عداوات أو خلافات مع أى احد فهم تجار ملتزمون وفى حالهم ، وبسؤاله هل اتصلوا لطلب فدية ،صرح حتى وقته لم تصلنا أى مكالمات .
 
ومن الجدير بالذكر أن مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان وشئون اللاجئين بالأقصر سبق أن اصدر منذ أسبوعين  تقرير عن سبعة وثلاثين حالة اختطاف تمت فى نجع حمادى منها أثنين وثلاثون حالة أقباط مختطفين ، ولم يتوصل إلا لعدد قليل من الجناة  كما ذكر التقرير أن أهالى نجع حمادى ينتظرون بقلق من عليه الدور فى الخطف .
 
ونتيجة لحالات الخطف الكثيرة ولعدم الشعور بالأمن ترك بعض الأقباط مدينة نجع حمادى وصفوا أعمالهم ونشاطهم وسافروا للقاهرة والإسكندرية وكانت الحالة الأخيرة  هى عائلة  المختطف سابقا الفريد صموئيل عبد المسيح 27 عاما الشهير بـ "لارى " الذى طال اختطافه أكثر من أثنين وعشرون يوما موضوعا فى شنطة سيارة " بيجو " فى عز الصيف ذاق فيها كل ألوان التعذيب والضرب والإهانة حتى يتدبر والده مبلغ الفدية ، وكذلك محاولة اختطاف الطبيب  "فتحي نجيب مغاريوس"  47 عام  مفتش صحة  التى انتهت  بإصابته بطلق ناري في قدمه أدت لعجز فى قدمه نتيجة تفتت العظام وتدهور حالته المادية بسبب غلق عيادته وترك البلد نهائيا.  
 
فهل ولاية نجع حمادى خارج زمام الحكومة المصرية ، وهل يوجد هناك مبنى للأمن والشرطة أم مجرد مبنى وظيفته تلقى البلاغات وحفظها ....!!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter