كتب - روماني صبري  
علق الاعلامي والكاتب الصحفي ابراهيم عيسى،  خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة) المذاع عبر فضائية " القاهرة والناس"، على هجوم الشيخ مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، ضد الباحث والمفكر إسلام بحيري، بعدما انتقد الأخير شيخ الأزهر الشريف لتبريره ضرب الزوجة الناشز.
 
وكان وصف (عطية) في مقطع فيديو عبر حسابه على فيسبوك، اسلام بحيري بالعيل، واختصه :" لا صلة لك  بالدين ولا بالكتابة الدينية، مالك ومال شيخ الازهر يا عيل انت، الامام الاكبر له مكانته في قلب كل مسلم على سطح الكرة الارضية.
 
وقال عيسى :" بتكلم عن المنهج بتاع انت مين يافلان والمقصود هنا الباحث الكبير اسلام بحيري، عشان تناقش شيخ الازهر .
 
ولفت عيسى :" مع كامل احترامي لشيخ الازهر، لا يوجد شخصا معصوما ضد الانتقاد والاختلاف.
 
موضحا :" ولما لا يناقش بحيري شيخ الازهر وهو يعمل (محقق تراث ديني)، هذا عمله، وامضى ٩ سنوات في وزارة الاوقاف.
 
وتابع مندهشا :" مش عاوزين واحد محقق في التراث يتكلم عن التراث، اومال يشتغل ايه ؟!، شغله في الاساس هو التراث ! .
 
واختص كل الشيوخ الذين يرفضون انتقاد بحيري لشيخ الازهر :" الستم من تقولون للناس انه كانت هناك امرأة ناقشت عمرو بن الخطاب، واكتشف بعدها انه كان على خطأ وان المرأة من أصابت.
 
وشدد عيسى :" من حق اسلام بحيري او غيره ان يختلف مع شيخ الازهر  لانه لا يوجد شخص معصوم  ضد الانتقاد.
 
كما شدد :" مش كل شخص حاصل على الدكتوراه عالم، الاصح نقول اسمه استاذ متخصص، يصفون انفسهم بعلماء الازهر !.
 
وتابع :" رغم ان العلماء هم من يمنحون الدين شيء جديد، يضيفون له، لكن دول اساتذة ازهر على عينا وراسنا كلهم، لكن هما اصحاب تخصصات مش علماء ولا مقدسين.