كتب - روماني صبري
قال الاعلامي والكاتب الصحفي ابراهيم عيسى، رأينا شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب يطرح رؤية وسطية محترمة، ونتمنى ان يكون الازهر كله هكذا.

مضيفا خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة) المذاع عبر فضائية " القاهرة والناس"، المشكلة الكبيرة بين الازهر وابنائه وليس معنا نحن الجمهور والمراقبين والقراء وما الى ذلك  .

لافتا :" فالمنتج الفقهي والفكري لابناء الازهر يتباين ويختلف مع ما يقوله امام الازهر، ما يجعلنا نقول ان الاخوان والسلفيين سيطرا على الازهر وتغلغا فيه من اسفله الى قمته.

موضحا :" حيث سيطرا على الاجهزة الادارية للازهر والجامعات والكليات التابعة له، حتى اكاد اقطع انه خلال السنوات الخمس المقبلة لعل احدا لن يستطيع ان يعين  عميد كلية او جامعة في الازهر الا وهو اخواني او سلفي.

مشيرا :" ثمة اجيال تم تجنيدها من قبل الاخوان والسلفيين تكاد تكون سيطرت على الازهر كافة، وربما نجا في المحصلة بعد رحيل بعد الاطراف في المشيخة، نجا الازهر من اصوات اخوانية متحكمة وحاكمة.

وتابع :" شيخ الازهر بصوفية يحمد عليها فتح قلبه لاخرون، ومنح فرصة لاصوات عاقلة وسطية وتنويرية ان تكون ممثلة للازهر داخل دائرة المشيخة.

ويشن طلاب من الازهر هجوما على شيخ الأزهر كل عام، في اعتراض واضح على زيارته الكاتدرائية لتقديم التهنئة بالعيد للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ومنذ شهور قال شيخ الازهر في برقية تهنئة :" خالص التهاني بأعياد الميلاد إلى الأصدقاء: البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، والبطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب، سائلًا الله تعالى أن يشمل عالمنا بالسلام والمحبة والأخوة، وأن يُجنبنا ويلات الحروب والكراهية، ليتعرض بعدها لهجوم قاس من المتشددين .