اعلن الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى عن ادانته العميقة ورفضه التام المساس بالنبى الكريم وأى مقدسات دينية، سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل، خاصة عندما يتجاوز ذلك فكرة حرية التعبير الى السب والقذف،   وهو ما يعاقب عليه القانون فى أى دولة ديمقراطية وقال الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في بيانه "من واقع الأحداث المؤسفة التى دارت وتدور فى مصر و أنحاء العالمين العربى والأسلامى نتيجة انتشار فيلم يسئ لسيدنا  محمد  (عليه الصلاة والسلام) .

 

و الحزب أذ يدين بشدة تلك الأساءات، ويؤكد أيضا على رفضه التام للأفعال - وردود الأفعال - غير المسئولة والتى تهدف فى الواقع إلا لتأجيج نيران الفتنة وإستغلالها لصرف أنظارنا عن تحديات ومشكلات بناء أوطاننا. وأهاب الحزب بالمواطنين مقاومة ورفض تلك التصرفات التى لا تؤدى إلا الى المزيد من الإساءة للشعوب الإسلامية والعربية عامة.

 

ويناشدها ان تحرص فى افعالها على التأكيد على سماحة وتحضر وسلمية الدين الإسلامى والمؤمنين به، وان تفوت الفرصة على  أى طرف يحاول تهديد وحدتنا الوطنية وشق صف شعب انطلق لبناء دولة العدالة الاجتماعية والحرية