تستنكر وتدين المنظمة القبطية بالسويد العمل الاجرامي الذي أقترفه بعض المتطرفين من اليهود والامريكيين بإنتاج فيلم غير لائق عن حياة " الرسول محمد " نبي الاسلام ،

 

وتأسف المنظمة بالزج بإسم الاقباط في هذا العمل الغير إنساني عبر بعض الاشخاص المحسوبين علي الشعب القبطي ، ونخص بالذكر المدعو / موريس صادق الذي يتبرأ منه كل قبطي بسبب أقواله وأفعاله المتطرفة " فهو الرجل الذي هاجم البابا شنودة وأهانه نظير نصرته للقضية الفلسطينية ، وهو الرجل الذي رحب بالصهاينه وبالاستعمار الاسرئيلي " ولذلك فقد رأي المتطرفين اليهود والامريكيين في هذا الرجل أمثال المخرج والمنتج اليهودي : سام بازيل والقس المتطرف : تيري جونز رائو إن هذا الرجل هو الشخص المناسب لهم لعمل الترويج والاعلان عن فيلمهم الساقط هذا .

 

إن أقباط مصر بدول المهجر لهم تاريج طويل يشهد لهم بالوطنية وبحسن السلوك ومثل تلك التصرفات تعد بعيدة عن أخلاقنا وطباعنا المصرية التي تربينا عليها منذ الصغر ، فالاقباط لم ولن يرتكبو أي تصرفات شاذة مثل هذه فالدلائل تثبت في كل يوم أن منتجي ومخرجي هذا الفيلم من اليهود الامريكيين وليسو من الاقباط ، وزج أسم الاقباط في هذا العمل خصوصاً في ذكري أحداث الحادي عشر من سبتمبر له مدلاولات وتساؤلات كثيرة .

 

تطالب المنظمة في بيانها هذا بسرعة ومحاكمة القائمين علي هذا العمل وإلقاء القبض علي المنتج والمخرج اليهودي سام بازيل والقس المتطرف تيري جونز ، ونطالب أيضا بسحب الجنسية عن أي مصري شارك في هذا العمل الدنيئ .

 

حفظ الله مصر وشعبها من أي فتنة تريد أن تهدد وحدتها .

المنظمة القبطية بالسويد

رئيس المنظمة شيتوي عبدالله