كتب : محمد زيان
طالبت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان كافة المتظاهرين -اليوم الجمعة- بسبب الفيلم الامريكى المسيىء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ،بأظهار الصورة الجيدة للاسلام والمسلمين فى تطبيقهم لحرية الرأى والتعبير والتظاهر السلمى ،وعدم الاعتداء على الاشخاص والسفارات الاجنبية والممتلكات العامة والخاصة ، وأفراد الشرطة المكلفين بحراستها ، لارسال رسالة متحضرة واضحة للعالم عن المسلمين والمتظاهرين فى مصر.
ودعتالشبكة كافة الاطراف فى بيان صادر عنها اليوم إلى ضبط النفس ، والتخلي عن اللجوء لاعمال التخريب والعنف ،وعدم استخدام القوه من قبل الاجهزة الامنية في فض المظاهرات ، واحترام الحق فى التظاهر بالطرق السلمية ، وتوفير الحماية الامنية للبعثات الدبلوماسية وحماية أرواح العاملين فيها.
ووجه يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان رسالة إلى الامين العام للامم المتحدة لدعوة الجمعية العامة للامم المتحدة ، لاصدار تشريع دولى لمنع وتجريم إزدراء الاديان السماوية،بدلا من بيانات الشجب والرفض التى تصدرها الامم المتحدة فى كل مرة يتعرض لها الدين الاسلامى للاذدراء، ولان النصوص الحالية فى المواثيق الدولية لحقوق الانسان غير كافية، لاحترام الديانات وحرية الاعتقاد ، وأصبجت من أكثر الحقوق الانسانية تعرضا للانتهاك فى الوقت الراهن .
وقام بابراق رسالة اخرى إلى نافى بيلاى المفوض السامي لحقوق الانسان طالبها فيها بعقد دورة غير عادية للمجلس الدولى لحقوق الانسان لمناقشة مايتعرض له المسلمين ونبى الاسلام من أذدراء وكراهية ، وأهمية تكليف مجموعة عمل للاعداد للتشريع الدولى لتجريم الاساءة للاديان والانبياء والرموز الدينية ، وأجراء حوار دولى عاجل بشانها .
وأكد يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان فى الرسالتين للامين العام للامم المتحدة والمفوض السامى لحقوق الانسان ، أن الفيلم المسيىء للرسول يمثل أحد أشكال الممارسات العنصرية في أبشع صورها ضد العرب والمسلمين ، ولا يندرج بأي شكل من الأشكال تحت حرية الرأي والتعبير ويعد إنتهاكا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .
وناشد الامين العام للامم المتحدة والمفوض السامية لحقوق الإنسان بأستحداث مواد جديدة فى أتفاقية دولية تحظى بأحترام العالم والتأسيس علي المواد الموجودة فى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التى نصت على وجوب احترام ومراعاة الأديان, والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي نصت علي وجوب أن تكون حرية التعبير عن الأديان مقيدة بضوابط الأخلاق العامة ،والاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري التي نصت علي إلزام الحكومات بمنع الدعاية المحرضة علي الكراهية الدينية وإعلان الجمعية العامة الخاص إلغاء جميع أشكال العنصرية ضد الأديان والمعتقدات ومنع إهانة وإحتقار الأديان وإزالة التعصب المبني علي أسس دينية أو عقائدية .