ادان إتحاد الثورة المصرية عرض الفلم المسىء للنبى صلى الله علية وسلم معلم البشرية وإن هذا الامر لم يحدث إلا بسبب بعد المسلمين عن دينهم وتخاذلهم فى حق أنفسهم وفى حق ربهم ولقد أصبح دم المسلمين مهدر فى العالم و لا يتحرك لإحد  ممن يتكلمون عن حقوق الانسان ساكن فهؤلاء المسلمين يذبحون فى بورما ويذبحون فى سوريا ولا حياة لمن تنادى ولو كانت اى دولة اخرى غير بلاد المسلمين يحدث فيها نصف ما يحدث فى تلك البلاد لقام العالم  كله وانتفض لما يحدث ولم يقعد ولكن هى سياسة التعامل بمكيلين  فلما هانت علينا أنفسنا هنا على الله 

 

وطالب الاتحاد بقطع العلاقات المصرية الأمريكية وطرد السفيرة الأمريكية من الأراضى المصرية فهى رأس الفتنة وقد حذر الإتحاد من هذة المرأة من قبل وطالب بعدم قبول أوراقها كسفيرة أمريكية فى مصر فهى لا تحترم سيادة الشعوب ودعوة الدول الاسلامية لكى تنهج بنفس النهج وطرد السفراء الأمريكان من الاراضى العربية والاسلامية كى تعلم أميركا عن مدى الجرم الذى حدث وأن النبى صلى الله عليه وسلم خط أخمر لا يمكن الأقتراب منه   وتظل العلاقات مقطوعة لحين تقديم أعتذار رسمى من الأدارة الامريكية وسحب الفلم من العرض  وتقديم المجرمون الذين قامو بأنتاج الفيلم  ومن تعمد اهانة النبى الى جمهورية مصر العربية لمحاكماتهم على ما أحدثو من جرم

 

كما طلب بأسقاط الجنسية عن اقباط المهجر الذين هم وراء الفتن التى تدبر لمصر ويسعون الى تقسيم مصر وهم وراء أنتاج هذا الفليم

 

وشدد على ضرورة ان تقوم الشعوب العربية والاسلامية بمقاطعة المنتجات الأمريكية لمدة ثلاث اشهر لإضعاف الأقتصاد الأميركى

 

وناشد الاتحاد الحكومات العربية و الأسلامية إلى التعامل باليورو او الين اليابانى  وندعو الحكومة المصرية أن تجعل التعامل فى قناة السويس بالجنية المصرى فأن لم تستطع فيكون التعامل باليورو وأن ذلك سيضعف من قيمة الدولار الأميركى كثيرا

 

كما دعى الشباب المسلم الى التمسك بسنة نبية محمد صلى الله علية وسلم والعودة إلى دينة ونشر الثقافة الأسلامية بين الناس ولا سيما الاجانب