نادر شكرى
قال حمدى ينى القيادى القبطى بباريس أن القمص جرجس لوقا الذى تنيح بعد خدمة 46 عاما بباريس له محبة كبيرة لدى المصريين والفرنسيين وهو كان عالم وكاهن فى نفس الوقت ،وعندما سافر فى بعثة مصرية لباريس فضل ان يستقر هناك وبدأ رحلة عمله فى اكتشاف الابحاث بشأن الفيروسات ومنها فيروس سى، وعندما رسمه قداسة البابا شنودة الثالث ظل القمص جرجس لفترة يعمل بالزى المدنى والكهنوتى معا لاستكمال ابحاثه وخدمته فى نفس الوقت وكان المسئول عن الجالية القبطية بفرنسا حتى رسامة الانبا مارك.
ونتيجة لابحاثه العلمية الكبيرة كرمته دولة فرنسا واعطته كنيسة باريس 20 وكانت عبارة عن موقع لشبكة الكهرباء وتم منحه مبلغ مالى لبناء الكنيسة تكريما لجهوده حيث قدم جاك شيراك هدية له تقديرا له .
وكشف ينى ان ابونا جرجس كان الكاهن الوحيد بفرنسا الذى يصلى للاقباط حتى عام 1987 ، وكان يصلى قداس اسبوعيا فى بدروم بالحى الخامس قبل بناء الكنيسة لمدة 10 سنوات ، وكان ايضا يذهب لاقامة قداس شهريا للاقباط بهولندا ، حتى ارسل البابا شنودة ابونا برنابا وابونا اغناطيوس للخدمة معه ، ولكن تم رسامة ابونا برنابا اسقفا لروما بعد ذلك وابونا اعناطيوس اصبح الانبا ثاؤفيلس اسقف البحر الاحمر.