الأقباط متحدون - عماد جاد: أبحث عن المواطنة وهيبة الدولة فى مصر ولا اجدها والمارينز لن ينزلو مصر
أخر تحديث ١٥:٠٣ | السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٢ | ٤ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

عماد جاد: أبحث عن المواطنة وهيبة الدولة فى مصر ولا اجدها و"المارينز" لن ينزلو مصر


 كتب وصور-عماد توماس

قال الدكتور "عماد جاد"، الخبير بمركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، انه شعر باهانة شديدة وغضب من الفيلم المسئ الذى أنتج فى الولايات المتحدة وانطوى على إساءة للإسلام ونبيه، لكن غضبه يود ان يترجم من خلال اصدار  قانون بمنع المساس بالاديان وتجريم التمييز الدينى والوصول  به الى الامم المتحدة.مضيفا انه كسياسى استنتج وجود رغبة سياسية فى استخدام الفيلم فاليوم يتحدثون عن اكثر من شخص متورط فى انتاج الفيلم وانه يعتقد أن استخدام هذا الفيلم فى التغطية على مطالب معينة والهاء الشعب.
 
وقال "جاد"، خلال ندوة توعية سياسية نظمتها كنيسة العذراء مريم بمدينة النور بالزاوية الحمراء مساء امس الجمعة، أن بداية الحل هو بناء دولة المواطنة والمساوة والقانون وهيبة الدولة التى يبحث عنهم فى مصر ولا يجدهم. وان نعالج ذواتنا، فلو الدولة مستقرة ولدينا مواطنة حقيقية ما كان حدثت هذه المشاكل فالبيت مقسم ومهلل وسهل اختراقة من الخارج. معربا عن انه لا يلوم  اسرائيل اذا سعت لتقسيم مصر لأنا نتيج لها فرصة لذلك بتشرذمنا وانقسامنا 
 
وأشار "جاد"، إلى اننا تلقائيين وانتقائيين مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يقول الدكتور مرسى لن نسمح باهانة المقدسات للأديان لكنه عبر عن قطاع واحد من الشعب.
 
وحول ما يسمى بالطرف الثالث او اللهو الخفى، قال "جاد" انه غير معروف لامثالنا لكنه معروف لمن هو فى السلطة ، مطالبا بالكشف عن هوية المقبوض عليهم وتبعيتهم لاى تيار.
 
وأكد "جاد"، على أن مصر اما ان تكون دولة أو لا مصر لن تكون لتيار سياسى واحد ولن تكون مثل ليبيا او افغانستان ولن يهاجر  منها المصريون فيجب بناء الدولة جميعا
 
وشدد عضو مجلس الشعب السابق على ان الرهان الوحيد فى الانتخابات القادمة ان يحصل التيار المدنى على الأغلبية ويقوم بتشكيل الحكومة، معربا عن ارتياحة للمفاوضات اليومية الدائرة حول تحالفات القوى المدنية للنزول فى قائمة واحدة فى الانتخابات القادمة.
وقال اانا لا يجب ان نكون "مستعجلين" على الدكتور مرسى حتى نهاية المائة يوم التى وعد فيها بتحقيق اصلاحات فى المرور والخبز والنظافة. وقال : لو الدكتور مرسى جاء بالامن واصلح المرور والخبز والاقتصاد سأعطيه صوتى لكن ما نراه ان كل شئ اسوأ من الاول.
 
وأضاف : قوات "المارينز" الأمريكية لن ينزلو مصر، فمصر تختلف عن ليبيا واليمن. متسائلا عن توقيت نشر الفيلم رغم وجوده على الانترنت منذ اكثر من شهرين وعدم وجود عسكرى واحد امام السفارة واطفال يضربون لاشرطة بالمولوتوف ورئيس يخاطب شعبه من بلجيكا.
 
 
وأشار "جاد"، الى اختلاف البيئة الثقافية الغربية عن الشرقية، فالأولى  تقدس ما تراه حرية للرأى تصل إلى درجة ذم الأديان والتشكيك فيها وإهانة المقدسات والمعتقدات. اما فى الشرق عامة ومصر فالامر مختلف تماما فعلى أرض الشرق ظهرت الديانات الإبراهيمية الثلاث، وخرجت الدعوة والتبشير وعلى أرضها توجد المقدسات، وكان الغرب فى جميع الحالات متلقيا للرسالات، ولم يكن أبدا فاعلا فيها، بل كان إسهامه فى هذه القضية هداما. 
 
وانتقد "جاد"، قيام الشيخ  «أبو إسلام» بتمزيق وحرق الكتاب المقدس أمام السفارة الأمريكية، وسط صيحات من التهليل والتكبير، متسائلا :  لماذا يترك مثل هذا الأمر يمر دون رفض، شجب أو إدانة؟ فاذا كنا نطلب من العالم احترام ما نؤمن ونعتقد به فيجب علينا فى نفس الوقت ألا نهين عقائد ومقدسات مغايرة لما نعتقد ونقدس.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter