محرر الاقباط متحدون
مازالت جريمة قتل ثلاثة اقباط والتمثيل بجثثهم بمركز ملوى بالمنيا تلقى بظلالها وسط حالة من الحزن بقرية ابشادات مركز ملوى موطن الضحايا الثلاث ، وننشر اسماء المتهمين بارتكاب الجريمة البشعة بحجة الاخذ بالثأر لحادث عمره 70 عاما
والمتهمون بقرية جعوير بملوى وحسب اسرة الضحايا فاكد شهود عيان مشاهدة الجناة بارتكاب الجريمة حيث اكد ابن احد الضحايا ان المتهمين هم رجب عطفت خفاجى ورمضان عطفت خفاجى وعماد عطفت خفاجى ، وزين عطفت خفاجى واحمد رمضان عطفت وعطفت رمضان عطفت .
واشار مصدر ان قوات الشرطة القت القبض على عدد من الجناة وهم رهن التحقيق ، ومازالت جثث الضحايا باحدى المستشفيات فى انتظار تصريح النيابة بالدفن بعد الانتهاء من التشريح من قبل الطب الشرعى .
وكانت جريمة بشعة هزت محافظة المنيا بعد تعرض ثلاثة اقباط بقرية ابشادات مركز ملوى لإطلاق نيران من قبل أفراد من قرية جعوير مما أسفر عن مصرعهم وتم التمثيل بجثثهم من قبل الجناة بداعى الأخذ بالثأر وهم يرقصون على جثث الضحايا وكانت اب وشقيقه وابنه تعرضوا لهجوم بالأسلحة الآلية أثناء عملهم بالزراعات ليتم قتلهم والتمثيل بهم باستخدام الأسلحة البيضاء والساطور والضحايا هم ، يوسف يوسف يوسف ، عفيفي يوسف يوسف،بشري يوسف يوسف.
وقال عصام يوسف ابن الصحية ، أن والده وشقيقه وعمه ، تعرضوا لهجوم من قبل ٦ أشخاص من قرية جعوير حيث تم قتلهم أثناء عملهم بالأرض الزراعية ، وبعد قتلهم تم التمثيل بالجثث بتقطيعها بالساطور ليعود الجناة يحتفلون بقريتهم بالقتل وأخذ الثأر وأشار عصام ، أنه ووالده لا يعرفون شىء عن هذا الثأر الذى تحدث عنه الجناه أنه وقع منذ ٧٠ عاما ووالده كان طفلا مشيرا أن الجريمة بشعة والقرية تحولت لصراخ وعويل مشيرا أن شقيقه متزوج ولديه ستة أبناء .
وقال عصام أن أحد الجناة قام بتسليم نفسه للشرطة وأنه ارتكب الجريمة لوحده انتقاما للثأر علما أن الشهود بالقرية شاهدوا ستة أشخاص يرتكبون الجريمة مطالبا بأخذ حق أسرته ، وتدمير ثلاثة أسر دون ذنب ودون معرفة اى شىء عن هذا الثأر . وتابع أن قرية الجناة تحولت لاحتفالات بالطبل والمزمار للاحتفال بأخذ الثأر.
وقال رومانى ميشيل المحامى فى تعليقه على الجريمة : جريمة قتل بشعة وصور المجنى عليهم توضح مدى الإنتقام والغل والحقد لدى الجناة ولا يتصور عاقل أن القاتل واحد لا سيما أن المجنى عليهم ثلاثة وفى أرضهم وهو ما يؤكد صحة القول وفقا للواقع والمنطق العقلى ان الجناة أكثر من فرد وارتكاب تلك الجريمة البشعة لا يمكن أن تكون اخذا بالثأر وذلك أن طريقة القتل يدخل فى ارتكابها عنصر التمثيل بالجثث وهو الأمر الذى لا يحدث في جرائم الثأر بل إن الطريقة تبين أنها ارتكبت بنفس الطريقة الداعشية
ولذا يجب أن يتحقق الامن والتحقيقات من حقيقة الدوافع وراء ارتكاب تلك الجريمة التى اشم فيها رائحة القتل على الهوية الدينية