محرر الاقباط متحدون
قال رومانى ميشيل المحامى فى تعليقه على جريمة قتل 3 اقباط بقرية ابشادات بملوى والتمثيل بالجثث بداعى اخذ الثأر بعد 70 عاما بأنه يخشى ان تكون جريمة تحت الهوية الدينية مشيرا : جريمة قتل بشعة وصور المجنى عليهم توضح مدى الإنتقام والغل والحقد لدى الجناة ولا يتصور عاقل أن القاتل واحد لا سيما أن المجنى عليهم ثلاثة وفى أرضهم وهو ما يؤكد صحة القول وفقا للواقع والمنطق العقلى ان الجناة أكثر من فرد وارتكاب تلك الجريمة البشعة لا يمكن أن تكون اخذا بالثأر وذلك أن طريقة القتل يدخل فى ارتكابها عنصر التمثيل بالجثث وهو الأمر الذى لا يحدث في جرائم الثأر بل إن الطريقة تبين أنها ارتكبت بنفس الطريقة الداعشية
 
وتابع :لذا يجب أن يتحقق الامن والتحقيقات من حقيقة الدوافع وراء ارتكاب تلك الجريمة التى اشم فيها رائحة القتل على الهوية الدينية