الأقباط متحدون - المؤتمر الصحفي بشان قضية البير عياد : والدته تؤكد مش هاسيب مصر دي بلدي وابويا وامي
أخر تحديث ٠٥:٥٩ | الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ | ٥ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

المؤتمر الصحفي بشان قضية البير عياد : والدته تؤكد " مش هاسيب مصر دي بلدي وابويا وامي


والدته تؤكد " مش هاسيب مصر دي بلدي وابويا وامي .. وابني تعرض للقتل من الضابط مينا  .. واشكر الجيران المسلمين لانهم حموني " 
كتب: محمد زيان 
عقد بمقر حزب الجبهة الديمقراطية مؤتمرا صحفيا للتضامن مع الناشط البير صابر عياد المتهم بازدراء الأديان بحضور والدته وبعض النشطاء والشخصيات الحقوقية .  
 قالت والدة البير فى ختام المؤتمر ردا على اسئلة الحضور عما اذا كانت تفكر في ترك مصر انا مصرية ودي بلدي وأمي وابويا مش هاسيبها ،  بعض الجيران المسلمين حموا باب شقتي ومقدروش لكن الصوت العالي كان أقوى منهم . 
 
قالت والدة البير ان الحكومة تترك المجرمين فى الشارع وقبضوا على ابني  ، تابعت خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الجيران فى العمارة قالوا  الأبواب مع التهديدات بحرق البيت وطلبوا مني ان امشي من البيت وسمعت كلام كبير انك مهدر دمه ولأبدأ ن تدفعي له جزيه ، مشيرة الى انهم شباب صغير لأيعرف شيء  وقالوا انه مهدر دمه  وهناك ضابط اسمه مينا فى قسم المرج ادخله التخشيبه للمجرمين ومره علة كل التخشيبات هو يقول للبلطجية المحبوسين  " ده اللي شتم محمد قطعوه " ، مؤكدة ان. الضابط  لا يعرف شيءعن اى اخلاق او اى دين ابني صعب على البلطجية وعرفت انه متهم بتهمة اول مره اسمع عنها  عى ازدراء الاديان ومش عارفه ادخل شقتي . 
 
قال احمد عزت المحامي  انه تلقى خبرا يقول ان  البير فى القسم والمحقق قام بالتحقيق معه وسأله عن ديانته ومعتقداته وهو ما قال عنه انه غير قانوني لانه يحاسب المجرم عن أشياء مادية ملموسه وليس على المعتقدات . 
 
 تابع احمد ان ضابطا اسمه مينا اعترف بان بلطجي قام  بضربه بشفرة  واستمر التحقيق من ٣ العصر حتى ١٠ مساءا قررت النيابة إحالته للطب الشرعي للتعرف على مرتكب الإصابة طلبنا نقله من سجن المرج 
 اشار احمد الى ان البير قام بتصوير فيديو يقارن بين الأديان ويناقش المشايخ الذين يدعون امتلاك الحقيقة المطلقة  تم اسضعافه لانه ينتمي لأسرته مسيحية مهمشة 
 وقد تمت محاسبته فى وقت ترى فيه بعض القنوات الاسلامية هاجمت المسيحيين ولم يحاسبهم احد واصبح معدل الهجوم على حرية التعبير فى تزايد والمجتمع يمارس على نفسه رقابة على حرية التعبير والدولة تتخلي عن دورها فى الحفاظ على حرية تعبير  حيثً لم نسمع عن اي اسرة مسلمة تم تهجيرها لانها استخدمت حقها فى التعبير النظام يكيل بمكيالين لازال القبض والحبس والمتع والمصادرة هي سمات الدولة المصرية . 
 
تنوع وجهات النظر طبيعي لا يمكن ان يشتق معه المواطن الى السجن . 
قانون العقوبات المادة ٦٠يعاقب فى حالات التعدي بالعنف على مؤسسة دينية ، يحرض على استخدام العنف ، منع احد من ممارسة حقه فى التعبد والذي مكانه السجن هم المحرضون على الاحداث .وفى الوقت نفسه قان الذين اعتدو على البير مسجلين خطر وبعضا ممن ينتمون لتيارات دينية والمنطقة كلها كارهة وجوده لانه من اسره مسيحية . . 
 اكد المحامي ان الإجراءات فيها تعسف من اولها وليس فيها تلبس ضمن إجراءات الجريمة ولا يوجد اجراء ضد الضابط الذي اعتدى عليه بالضرب واتهمنا الضابط بالشروع فى قتله . 
 
 قال احمد عزت المحامي ان المؤسسة ستقدم  ببلاغ للنائب العام غداً  ضد طردها من منزلها . 
 انتقد الحاضرون عدم تضامن الهيئات والاتحادات القبطية مع قضية البير وقالوا حتى الان لم يتضامن احد من النشطاء او الاتحادات المسيحية حتى شباب ماسبيرو 
 قال احد الحضور ان حرية الرأي بعد وصول الاخوان للحكم تتعرض للانتقاص وهناك بلاتين  ضد ابو اسلام ولم يتم التحقيق معه . 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter