الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ -
٢٥:
١٠ ص +03:00 EEST
كتب: صبحي فؤاد
قام عدة مئات يوم امس الاحد من مسلمى المهجر بالاعتداء على رجال البوليس الاسترالى بمدينة سيدنى والتسبب فى اصابة العديد منهم باصابات مختلفة اثناء مسيرتهم المفاجئة التى لم يحيطوا السلطات المختصه علما بها مقدما طبقا للقانون.
واثناء محاولة البوليس الاسترالى منعهم من الوصول الى القنصلية الامريكية بسيدنى قاموا بقذفهم بالزجاجات والاشباك معهم بالايدى مما اضطر البوليس الى استعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم .
هذا وقد حمل المتظاهرين الاعلام السوداء الخاصة بالقاعدة ويافطات تعرب عن تايدهم لاسامة بن لادن ويافطات اخرى تطالب ب " قطع رقاب " صناع الفيلم . واكان اكثر اليفط انحطاطا التى اثارت ضيق الاقباط فى استراليا تلك التى كانت تحمل صورة قداسة البابا شنودة على تواليت وهو شىء مؤسف ومهين ولا يسىء فقط لاقباط استراليا او مصر وانما يسىء لكل مصر لان قداسته كان رمزا وطنيا للجميع.
هذا وقد قامت رئيسة الوزراء الاسترالية بشجب ما حدث واعلنت استنكارها التام للعنف والاعتداءات التى قام بها " مسلمى المهجر" باستراليا وكذلك عدد من القيادات الاسلامية هنا . من ناحية اخرى قام البوليس بالقبض على عدد من المتظاهرين واتخاذ الاجراءات القانوية ضدهم لاعتداءهم على رجال البوليس .