الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ -
٠٨:
١١ ص +02:00 EET
كتب : جرجس وهيب
دخلت أزمة السولار أسبوعها الثاني على التوالي بمحافظة بني سويف بسبب عدم توريد حصة المحافظة بالكامل حيث تصطف أمام محطات التموين صفوف طويلة من السيارات تعوق حركة الطرق وسط حالة من الهرجلة والفوضى والبلطجة وغياب تام لرجال الأمن وموظفي التموين والمحليات واللجان الشعبية وظهرت من جديد الجراكن التحى يستخدمها بعض السائقين في تخزين كميات من السولار مما يزيد المشكلة تأزما كما يستخدمها تجار السوق السوداء والتي وصل سعر صفيحة السولار لديهم حوالي 40 جنيها بارتفاع عن سعرها الرسمي 18 جنيها بالإضافة إلى خلط السولار بالمياه لتحقيق ربح مضاعف الغريب في الأمر علي الرغم من استمرار الأزمة اغلب الوقت خلال العام الحالي بالكامل ألا أن الدولة عاجزة عن وجود آلية لضبط عمليات التوزيع سواء خلال حكم المجلس العسكري أو بعد تولي الرئيس محمد مرسي أو حتي أي محاولة لحل المشكلة وكان المشكلة غير موجودة
واستغل السائقين وفي غيبة الرقابة المروية علي تعريفة الركوب التي أصبحت خارج اختصاصات رجال المرور بمضاعفة تعريفة الركوب أكثر من الضعف فتعريفة الركوب من بني سويف المنيب ( الجيزة ) ارتفعت في الأيام العادية إلى 15 جنيها علي الرغم من التعريفة الرسمية ثمانية جنيهات وتصل أيام الخميس والجمعة والسبت من 20 جنيها إلى 25 جنيها وأيام الأعياد والمواسم إلى أكثر40 جنيها كما ارتفعت غالبية تعريفة الركوب علي الخطوط الداخلية بنسب تتراوح من 25% إلى 50%